أقامت زوجة دعوى، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بإلزام زوجها بتمكينها من مسكن الحضانة بقيمة مليون و900 ألف، بعد طردها منه بعد 21 سنة زواج، لتؤكد: "طردني رغم أنني ما زال لدي طفلتان لم يبلغا السن القانونية لانتهاء الحضانة، وعذبني من أجل نفقات الجامعة لنجليه، وهددني ليدفعني للتنازل عن حقوقى مقابل طلاق الإبراء، وعندما رفضت كاد أن يتخلص مني".
وذكرت الزوجة بدعواها: "خلافات زوجية طاحنة دارت بيني وبين زوجي طوال عام ونصف، لمحاولة الحصول على حقوقي، بعد أن تركني معلقة وعاش حياته وخطب سيدة غيري، وتخلى عن تحمل مسئولية أولاده، ورفضه سداده مصروفاتهم، رغم صدور أحكام قضائية لي".
وتابعت: "سرق حقوقي الشرعية، وسبني بأبشع الألفاظ ودمر أولاده وفضحهم أمام أصدقائهم، مما دفعني لطلب الانفصال عنه، واسترداد حقوقي من قائمة منقولات، ومصوغات ذهبية، ومسكن الحضانة الذي طردني منه".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة إلى أنها أقامت 14 دعوي حبس ضد زوجها، لتخلفه عن دفع نفقة أولادها ونفقتها الزوجية البالغة 26 ألف جنيه، بعد أن أمتنع عن السداد طيلة الشهور الماضية بعد نشوب الخلافات بينهما.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.