"قررت الفرار من زواجي، وذهبت لبعض المقربين من عائلة زوجتي لمساعدتي في الحصول على الطلاق منها، بعد أن كدت أن أفقد سلامتي النفسية بسبب عصبيتها وصوتها العالي طوال الوقت، لأترك المنزل لها بعد عامين من الزواج، وأعيش على أمل الانفصال عنها دون خسائر بعد ملاحقتها لي بقضايا تبديد ونفقات وهمية ومحاولتها الزج بي في السجن".
كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج، أثناء إقامته دعوى نشوز ضد زوجته بمحكمة الأسرة في الجيزة، بعد خروجها عن طاعته، واستيلائها على مسكن الزوجية ومتعلقاته الخاصة، ورفضها كافة الحلول الودية وعائلتها لعقد الصلح أو الطلاق بشكل ودي.
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "دخلت النار بإرادتي بعد أن وقعت في حبها، لأعيش في جحيم بسبب تسلطها وعائلتها، وتدخلهم في كل صغيرة وكبيرة في حياتي، وإجبارهم لي على ترك منزل الزوجية لهم يومي الإجازة الجمعة والسبت ليقضوه برفقة أبنتهم، والانتقام مني وتحريضها علي الإساءة لي حال رفضي طلباتهم، لأنتقل نهائيا لمنزل والدتي، بعد أن فرضوا سيطرتهم علي مسكن الزوجية ودفعوا زوجتي للإساءة لى وتهديدي".
وأكد الزوج:" طلبت وساطة بعض لمقربين وهو ما رفضوه، ونتج عنه شجار كبير دفع عائلتها للتعدي على بالضرب، وبعدها قررت الطلاق بعد أن دمرت حياتي ووجد نفسي ملاحق بدعاوي الحبس بعد عامين من الزواج، لأقف أمام محكمة الأسرة خوفاً من الاستمرار فى عيش حياة مليئة بالعنف برفقة زوجتي وعائلتها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة