أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ضد زوجها، طالبت فيها بنفقة ألعاب وترفيه لطفليها بمبلغ 2000 جنيه شهريا، وذلك بعد نشوب خلافات زوجية بينهما وهجره لهما، وامتناعه عن رعايتهما أو السؤال عنهما طوال شهور، لتؤكد الزوجة: "زوجي انتقل لمنزل عائلته وتركنا ورفض سداد نفقاتي، حتى أجرة المسكن الذي نقيم فيه اضطر أهلى إلى سداده خوفا من تهديدنا بالطرد منه، بعد امتناعنا ما يزيد عن 7 شهور عن السداد، وعندما شكوت لأقارب زوجي، كاد أن يقتلني بعد أن انهال علي ضربا بواسطة قطعه حديدية، ما دفعني لملاحقته بـ 13 دعوى حبس، والحصول على متجمد نفقات بقيمة 189 ألف جنيه".
وتابعت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت المدعى عليه بعقد زواج شرعى وأنجبت منه طفلين، وأثر خلافات نشبت بينهم ترك لها المنزل، ورفض العدة وتركها معلقة ورفض تطليقها ورد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
ودفعت الزوجة بيسر حالة زوجته المادية، وأنه امتنع عن رعاية الأطفال للانتقام منها، وتعنت فى رد حقوقها، وهددها، وعنفها وتعدي عليها ضربا، وأنها حررت بلاغ ضده، واتهمته بمحاوله التخلص منها.
وأكدت الزوجة أنها عندما طالبته بالنفقات رفض رغم قدرته على أداؤها مما دفعها لإقامة دعوى أمام محكمة الأسرة، بعد أن هجرها أثر خلافات نشبت بينهما ورفضه تطليقها وتسببه لها بالحرج بين معارفهم.
وأشارت الزوجة إلى أن أطفالها يحتاجوا إلى مصروفات للترفيه مثل أصدقائهم وأقاربهم، وكما تعودوا أثناء عيشهم برفقة الأب لمساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعى .
يذكر أن نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة