شهدت ثامن حلقات المسلسل مفاجآت عديدة مدوية أبرزها تورط وجوه إخوانية فى صناعة الفوضى وتوثيق تهديدات التنظيم بإشعال البلاد.
وشهدت الحلقة اجتماع وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى باثنين من قادة القوات المسلحة لبحث تداعيات الأزمة السياسية واقتراح دعوة القوى السياسية لحوار وطنى برعاية القوات المسلحة للتوافق على نقاط لمصلحة مصر وتقليل حالة الاحتقان
الدعوة لاقت قبول كل الفصائل لكن الإخوان سعوا إلى تعطيلها واحتد خيرت الشاطر على مرسى طالبا منه ألا يتخذ قرارا دون الرجوع للجماعة لتتدخل الرئاسة لإلغاء الدعوة وتطلق مبادرة بعنوان لم الشمل
وفجرت الحلقة مفاجأة ببروز اسم صفوت حجازى فى مأمورية شحنة السلاح المقرر وصولها لمصر.
لكن أخطر ما شاهدناه تسجيلا موثقا يتحدث فيه مرسى خلال لقاء بالمشير طنطاوى بحضور اللواء السيسى وفيه يهدد مرسى بإثارة الفوضى حال تغيرت نتيجة الانتخابات كما يطلب تجاهل حكم المحكمة من أجل الإبقاء على البرلمان..
المشير طنطاوى حذر مرسى من أنه إذا حدث وأضرمت جهة النار فى البلد ستكون مصيبة مؤكدا أن هناك تخطيطا لهذا بالفعل
لتنتهى الحلقة بعدما فجرت عدة مفاجآت تقطع كلها بأن الجماعة الإرهابية كانت تخطط لإحراق مصر لولا يقظة الشعب وأجهزة الدولة وكشف مؤامرة التنظيم المجرم
