يمر اليوم ربع قرن على رحيل مسحراتى الفن وعبقرى الموسيقى الفنان الكبير سيد مكاوى الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 21 إبريل من عام 1997 بعد رحلة مع الحياة والموسيقى كان فيها نموذجاً إنسانياً وفنياً فريداً وقدم خلالها روائع موسيقية عابرة للأجيال.
وتحل هذا العام ذكرى الموسيقار سيد مكاوى فى شهر رمضان الذى قدم فيه المبدع الكبير أجمل الأعمال وأهمها المسحراتى ، حيث أصبح معلما من معالم شهر رمضان، بروائع المسحراتى التى وصف فيها حياتنا وقدمها بالتعاون مع الشاعر فؤاد حداد.
وعن كواليس صناعة روائع المسحراتى التى قدمها سيد مكاوى تحدثت ابنته أميرة فى حوار لليوم السابع قائلة :"المسحراتى كان برنامجا يقدم فى الإذاعة بعدة مؤلفين وملحنين، وعرضت الفكرة على صلاح جاهين، وقال «إزاى تطلبوها منى وفى فؤاد حداد فى الدنيا»، ورشح فؤاد حداد وقال إنه الأجدر بكتابتها وبالفعل أسندت الحلقات التى كتبها فؤاد حداد إلى والدى"
وتابعت أميرة سيد مكاوى :" فقرر والدى تقديم المسحراتى بالشكل التقليدى وبطبلة المسحراتى مستغنيا عن الآلات الموسيقية وهو مالاقى استحسانا كبيرا، وتم إسناد العمل كاملا إلى فؤاد حداد وسيد مكاوى ليستمر تقديمها فى الإذاعة المصرية بهذا الشكل لسنوات طويلة وصف فى حلقاتها مصر بكل ما فيها وصفا دقيقا، وللأسف فإن الحلقات التى تم نقلها للتليفزيون ليست كل ما هو موجود فى الإذاعة، حيث يوجد بالإذاعة أضعاف ما يعرض من حلقات المسحراتى بالتليفزيون، حيث بلغت أكثر من مائة حلقة"
وكشفت ابنة الموسيقار الكبير عن حملة وهجوم تسبب فى حزن والدها بعد عرض المسحراتى قائلة :" أبى لم يغضبه فى عمله شىء سوى حملة صحفية تعرض لها وقت عرض المسحراتى بالتليفزيون، حيث ظهر التتر ولم يكتب فيه اسم فؤاد حداد، واتهمت بعض الأقلام أبى بأنه تعمد إخفاء اسمه بخلاف الحقيقة، حيث لم يكن يعلم أن الاسم محذوف من التترات، مما اضطره أن يقول: «أنا مش شايف التتر علشان أعرف».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة