حادث مؤلم وصعب شهدته محافظة الإسماعيلية، بعد مصرع 3 أشقاء من أبناء دمياط أثناء سيرهم بإحدى الطرق في الإسماعيلية، حتى انقلبت السيارة، مما أسفر عن مصرعهم.
حالة من الحزن والألم تعتصر القلوب على الأشقاء الثلاثة، الذين رحلوا في توقيت واحد، حيث كانت أحلام أسرهم في رؤيتهم أطباء، إلا أن هذه الأحلام تبددت بمصرعهم في "غمضة عين".
رحل الأشقاء الثلاثة الذين يدرسون في طب الأسنان والصيدلة، وتركوا الحزن والألم للجميع، حيث معالم الحزن والألم ترتسم على الوجوه، والوجع يسكن القلوب، والحزن يعشعش في المنازل.
هذا الحادث الأليم، الذي حرك القلوب، وتعاطف معه الجميع، فتح الملف الساخن عن حوادث الطرق، ونزيف الأسفلت الذي لا يتوقف، لأسباب عديدة.
لك أن تتخيل أن ما فقدته مصر من ضحايا حوادث الطرق، أكثر بكثير مما فقدته في الحروب التي خاضتها على مدار تاريخها الطويل، لتبقى حوادث الطرق، خطرًا داهما يهدد أمن وسلامة البعض.
هذا الحادث وغيره من حوادث الطرق المتكررة، يجعل من الأهمية بمكان تفادي هذه الحوادث، والبحث في أسبابها ومعالجتها، والحفاظ على الأرواح من هذا الخطر الذي يحصدها يوما تلو الآخر.
ورغم الجهود الضخمة التي يبذلها رجال المرور من خلال الحملات المرورية للحد من حوادث الطرق، والدور التوعوي الهام الذي يؤديه رجال المرور للحد من نزيف الأسفلت، إلا أنه يتبقى هناك دورا هاما على المواطن نفسه باتباع التعليمات المرورية وعدم تجاوز السرعة المقررة، وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة.