"على أد فلوسهم".. جملة خاطئة توقعك فى الكبائر.. حلقة جديدة من "أبواب الله"

الثلاثاء، 26 أبريل 2022 10:00 م
"على أد فلوسهم".. جملة خاطئة توقعك فى الكبائر.. حلقة جديدة من "أبواب الله" أبواب الله
كتب تامر إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يختلط عند كثير من الناس أمر الكبائر وبعض التفاصيل والمواقف في الحياة اليومية، وأكثر هذه الأمور التي تتداخل مع الكبائر، شهادة الزور وقصف المحصنات، وتدور حلقة اليوم من "أبواب الله" حول تلك الأمور لإزالة اللبس عنها.
 

فضيلة الداعية أحمد الطلحى، كثيرا ما تتخلط بعض الأمور على الناس في حياتهم اليومية، مثل أن يقف أحدا بجانب أخيه في موقف ما ولا يعتبر ذلك شهادة زور، أو زميل عمل بفكرة "مش عايز أقطع عيشه"، ماذا يقول الدين في ذلك؟

 هذه نوايا صالحة، لكن سيدنا محمد قال إن الصدق منجاة، والصدق هو أصدق مع الله، وأن أسقط الأسماء من الأفعال، بمعنى أن أنسى أن من أدافع عنه هو فلان أخى أو صديقى، وأتعامل وفقا للصحيح والخطأ، ووفقا لضوابط الشرع والأخلاق، ولا أغير موقفى لأن أخى أو صديقى هو صاحب الأزمة، فالحق أحق أن يتبع.
 

إذا هذه الأمور كلها ينسحب عليها أنها قول زور؟

طبعا هي من الموبيقات إن كانت شهادة زور مهما كانت النوايا صالحة، والحكمة وضع كل شيء في محله.
 

أستأذنك أن أضرب مثل، التوقيع مكان زميل أخر في العمل وهو لم يحضر؟

في الشريعة باب الورع، فكيف يقبل أن يتقاضى أجرا مقابل يوم لم يعمله، فكل ما نبت من حرام النار أولى به، والنبى عليه الصلاة والسلام قال: "كل لحم نبت من حرام النار أولى به"، والمال الذى أخذته دون عمل هو مال حرام أنفقه على نفسى وأسرتى.
 

وماذا عن المصطلح الشائع في بيئات العمل "على أد فلوسهم"؟

الله سبحانه وتعالى يقول: "بل الإنسان على نفسه بصيرة"، سيأتى هذه الشخص وحده يوم القيامة ويسأل عما فعله، إن كان خيرا يثاب عليه، وإن كان غير ذلك فسيحاسبه الله عليه.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة