ذكرى رحيل مصطفى صادق الرافعى .. من السلك القضائى إلى معجزة الأدب العربى

الثلاثاء، 10 مايو 2022 03:00 م
ذكرى رحيل مصطفى صادق الرافعى .. من السلك القضائى إلى معجزة الأدب العربى مصطفى صادق الرافعى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصطفى صادق الرافعى.. معجزة الأدب العربى، قيمة فكرية وأديبة لا تقل أهمية عن قيمة الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربى، والعملاق عباس محمود العقاد.

 

ولد مصطفى صادق بن الرافعى فى الأول من يناير لعام 1880 ورحل عن عالمنا فى 10 مايو 1937، وقد ولد فى بيت جده لأمه فى قرية بهتيم بمحافظة القليوبية.

 

إلى جانب عمله بالسلك القضائى، عشق الشعر وانتمى إلى مدرسة المحافظين، وهى مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي، ولقب بمعجزة الأدب العربي.

مصطفى صادق الرافعى وطه حسين
مصطفى صادق الرافعى وطه حسين

 

خلال حياته أثرى مصطفى صادق الرافعى المكتبة الأدبية بالعديد من إبداعاته الشعرية والنثرية؛ فقد أصدر ديوانه الأول عام 1903م وهو فى ريعان شبابه، وقد حظى هذا الديوان بإشادة وإعجاب شعراء عصره، فقد أثنى عليه البارودى وحافظ والكاظمى وبعثوا له ببرقية تهنئة؛ ولكن الثناء لم يثنه عن القرار الذى اتخذه بترك ميدان الشعر والتوجه إلى ساحة النثر الفنى الأدبى التى برع فيها، حيث قدم العديد من المؤلفات الأدبية والدينية ومن أشهرها "حديث القمر"، و"أوراق الورد"، و"تحت راية القرآن"، و"إعجاز القرآن والبلاغة النبوية".

 

وعن مسيرة وأعمال "الرافعى" قال الزعيم مصطفى كامل: "سيأتى يوم إذا ذكر فيه الرافعى قال الناس: هو الحكمة العالية مصوغة فى أجمل قالب من البيان"

 

وقال عنه عباس محمود العقاد بعد وفاته بثلاثة سنوات : "إن للرافعى أسلوبا جزلا، وإن له من بلاغة الإنشاء ما يسلكه فى الطبقة الأولى من كتاب العربية المنشئين".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة