نعت صحيفة الجارديان البريطانية الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي استشهدت الأربعاء برصاص القوات الإسرائيلية اثناء تغطيتها لمداهمات فى جنين بالضفة الغربية، وقالت الجارديان إن شيرين أبو عاقلة عرفت حول العالم العربى كصوت موثوق فى القصة الأكثر إثارة للجدل في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، غطت شيرين أبو عاقلة الانتفاضة الثانية ، والحصار الإسرائيلي لجنين في عام 2002 ، ومقتل ياسر عرفات ، والعديد من الغارات في الضفة الغربية والمحاولات المتعثرة لإيجاد سلام دائم.
ونقلت الصحيفة عن تمارا الرفاعي ، المتحدثة الرسمية باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قولها: "شيرين هي وجه وصوت الأحداث في الأراضي الفلسطينية - وربما يعرفها كل من يتابع الأخبار من هناك ليس من الممكن متابعة الأخبار من الضفة الغربية دون أن يستمع أو يشاهد تقارير من شيرين".
وأضافت: "لقد كانت حقًا جزءًا أساسيًا من القصة الفلسطينية وحقيقة أنها غطت العديد من الأحداث العاصفة دون أن يلحق بها أذى يجعل وفاتها اليوم أكثر صدمة".
وقالت احدى صديقات شيرين أبو عاقلة: "شيرين شخص مرن فقدت والديها في سن مبكرة للغاية ، لكنها عادت وحصلت على شهادة في الصحافة في وقت كان فيه الصحفيون في العالم العربي مجرد أتباع".
وأضافت: "كانت تعلم أن الأمور تتغير واستمرت في ذلك حتى أصبحت راوية للقضية الفلسطينية. هي مرجعية في العالم العربي. سيتوقف الجميع في الشارع ويحيونها على شجاعتها وتصميمها وطريقتها الفريدة في سرد قصص الفلسطينيين. العرب لا يستطيعون الذهاب الى فلسطين. أخذتهم شيرين إلى هناك".