سلطت صحيفة "الدياريو" الإسبانية الضوء على استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في جنين بفلسطين، وقالت إن الصحفية التى نقلت صوتها للعالم ودخلت بيوت الملايين أصبحت ضحية النيران الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه نشأ جيل كامل على متابعة أخبار الصحفية شيرين أبو عاقلة، فكانت تحكى الأحداث الأخيرة في الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أدان مقتل الصحفية وألقى باللوم على القوات الإسرائيلية في مقتلها، وقال المتحدث باسم فتح ، أسامة القواسمي ، إن "استهداف شيرين هدف واضح للحقيقة، وإسرائيل تريد التستر على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني"، وأضاف أن "إسرائيل تريد توجيه رسالة إلى الصحفيين حول العالم مفادها أن مصير من يريد تغطية الحقيقة سيموت رميا بالرصاص".
وكتب السفير الأمريكي في إسرائيل توم نيدس على تويتر: "أشجع على إجراء تحقيق شامل في ملابسات وفاة وإصابة صحفي آخر على الأقل اليوم في جنين"، كما دعا تور وينيسلاند، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط ، إلى "تحقيق فورى وشامل ومحاسبة المسؤولين".
والجدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن إصابة الصحفى على سمودى برصاصة في الظهر ووضعه مستقر، وذلك أيضًا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، كما أعلنت أمس الأربعاء عن استشهاد أبو عاقلة بعد وقت قصير من إصابتها الحرجة بعد أن تعرضت لرصاصة حي في الرأس.
وكانت "أبو عاقلة" تقوم بتغطية الأحداث في المخيم برفقة مراسل صحيفة القدس، علي سمودي الذي أصيب هو الآخر بجروح متوسطة بعد إصابته بطلق ناري في الظهر، ووصفت حالته بالمستقرة.
واندلعت اشتباكات مسلحة في مخيم جنين بين مجموعة من المقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة والمخيم بأكثر من 40 دورية معززة بالوحدات الخاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة