"دمرت زواجي سريعا بسبب عنفها وتسلطها، ورغبتها في تضييق الخناق على وسرقة أموالى، فكانت تبتزني وتساومني، إما الطلاق أو الخضوع لطلباتها، حتي أسرتي تسببت في قطع علاقتي بهم، بسبب معاملتها لهم بشكل سيئ، الأمر الذي سبب لي ضررا ماديا ومعنويا، فقررت هجر المنزل والهروب من تلك الحياة الزوجية البائسة".
كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء شكوته من ملاحقته على يد زوجته بـ 17 دعوى بمحكمة الأسرة ما بين نفقات وحبس، ودعوى تبديد بمحكمة الجنح.
وقال الزوج: "لم يمر سوى شهرين على الزواج فقط وبدأت في تسليط عنفها ضدي، ومعاملتي وكأني خادم لديها مسئول عن شراء متطلباتها، وسداد المال لها، وعندما أعترض على معاملتها السيئة لى وعائلتي، تتعدى على بالضرب وتغضب بشكل جنوني، فكنت أخشي بسبب تهديدها المستمر بالتخلص مني".
"زوجتي كسرت البيت على دماغي".. هكذا وصف الزوج زوجته أثناء تقديمه استغاثة لمحكمة الأسرة لإثبات نشوزها، بسبب تضييقها عليه، واتهمها بسرقة –دخله الشهري ومنعه من أبسط حقوقه ورفض منحه مصروف خاص، وتحريض أهلها على إيذائه، والتعدي عليه بالضرب، وقيامه في آخر خلاف بتهديده بسلاح أبيض.
وأكد الزوج بدعواه التي طالب فيها بحرمان زوجته من حقوقها الشرعية:" أثبت بالتقارير الطبية وشهادة الشهود ما لحق بي من ضرر جراء عنفها وإصابتي بجروح قطعية استلزمت علاج تعدي 21 يوما".
وأضاف الزوج: "قدمت تقارير الطبية وشهادة الشهود لإثبات عنفها بعد تعرضي للضرب والعنف الزوجي، ردا على الدعاوي التي لاحقتني بها والتي تعدت 17 قضية تنظر معظمها في محكمة الأسرة ما بين نفقات وحبس".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.