"مليش حظ في الجواز".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بعد إقامتها دعوى طلاق للضرر، سبقتها 3 محاولات لخلع زوجها تراجعت عنها خلال سنوات زواجها الـ 8 بسبب ضغط عائلتها-على حد وصفها-، لتؤكد: "زوجي يعمل خارج مصر ويأتي أجازات لمصر مرتين في العام، وبالرغم من ذلك الخلافات لا تنتهي بيننا، فهو دام السب لي وتعنيفي وحرماني من حقي في ماله ورفضه إرسال أي مصروفات إلا عن طريق والدته، رغم أن شقيقاته يأخذون شهريا منه ما يعادل 40 ألف جنيه".
وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "فاض بي الكيل وعشت في جحيم بسبب رفضه تطليقي خوفا من سداده مؤخر الصداق، الذي سجله أهلى والذي يتجاوز مليون و700 ألف، بخلاف الكمبيالات التي عليه، مما دفعني لطلب الخلع 3 مرات أمام محكمة الأسرة ولكن أهلى دفعوني للتنازل بسبب خوفهم على حقوقى المالية".
وأكدت الزوجة:" أقمت دعوي طلاق للضرر مؤخرا بعد أن فاضي بي الكيل، فكانت النتيجة هروبه ورفضه العودة لمصر وتركي معلقة وتبرأ من تحمل مسئولية أولاده، ورفضه تطليقى، فاضطررت لملاحقته بدعاوى قضائية لرد حقوقى الشرعية لأعيش فى جحيم بعد أن خرجت من الزواج بطفلين يعانون بسبب رفض زوجي الانفاق عليهم".
ووصف الزوج ادعاءات زوجته –بالكيدية-، وحرر بلاغ ضدها بسبب تعديها عليه بالسب والقذف بسبب رفضها تمكينه من شقته ورؤية طفليه، ليؤكد:" زوجتي لا تهتم إلا بأموالي مما دفعنى لملاحقتها قضائيا لإثبات نشوزها".
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.