أعطى المشرع للزوج الحق في رفع "دعوى النشوز"، حال تخلفها عن العودة لمسكن الزوجية وهجره- وذلك بعد إقامته -طلب طاعة- ورفضها الامتثال للقرار، فالطاعة قانونا بموجب عقد الزواج تكون بالاستقرار في منزل الزوجية، وعدم مغادرته إلا بإذن الزوج، ويترتب علي ذلك التزام الزوجة بالمحافظة علي هذا الحق، فإذا أخلت به تكون خارجة عن طاعة الزوج.
اليوم السابع يرصد خلال السطور القادمة الإجابة على بعض الأسئلة المطروحة من رواد محاكم الأسرة حول بيت الطاعة وشروطه والأشياء الموجودة بداخله:-
1-بيت الطاعة وهو المسكن الذي يجب علي الزوج إعداده حتى يتمكن من دعوة الزوجة للدخول فيه بعد تركها بيت الزوجية دون وجه حق، وقد يكون بيت الطاعة هو ذات مسكن الزوجية أو أي مسكن آخر.
2- يجب أن تتوافر في بيت الطاعة عدة شروط تجعل منه مسكن شرعي يصلح للعيش ومنها أن يحقق للزوجة الأمن والأمان على نفسها ومالها، -أن يكون هذا المسكن بين جيران صالحين يوثق بهم وهو أمر يقدره قاضى الموضوع حسب الهيئة الاجتماعية للزوجين.
3-أن يكون خالي من سكن الغير، أو أهل أى من الزوجين، وإلا كان ذلك إضرارا بها يبرر لها أن تطلب الطلاق.
4- أن يكون هذا المسكن مستكملاً الأدوات اللازمة للإقامة فيه، كالفرش والأواني وكل ما يلزم للمعيشة بما يليق بحال الزوجين بحسب العرف الجاري.
5- يترتب علي تخلف أحد الشروط السابقة في بيت الطاعة أن للزوجة حق الاعتراض علي دعوة الزوج لها بالدخول في طاعته ويعتبر الإنذار الموجه منه إليها بهذه الدعوي كأن لم يكن.
ومن شروط بطلانه:
1- ألا تأمن الزوجة على نفسها مع زوجها لتعديه عليها بالضرب والسب.
2- ألا تأمن الزوجة على مالها.
3- تبديد الزوج منقولات الزوجية.
