قال الدكتور أحمد حمدى مدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم بسوهاج، إن اللحوم المجمدة لحوم لعجول سواء بقرى أو جاموس مذبوحة فى بعض الدول أشهرها البرازيل والهند على الطريقة الإسلامية، وهى من أهم شروط استيراد اللحوم، ويتم حفظها بالتجميد لتسهيل نقلها عبر القارات للدول الأخرى.
وأوضح حمدى، لـ"اليوم السابع"، أن رخص سعرها يرجع إلى وجود المراعى الطبيعية فى الدول المستورد منها اللحوم، فضلا عن قلة تكلفة التربية وتوفر الحيوانات بأعداد كبيرة جداً، مؤكدا أنها لحوم جيدة لأنها لحوم لعجول حية تم الكشف عليها فى أكبر المجازر، لافتا إلى أن القيمة الغذائية لها تقترب جدا من اللحوم البلدى، إلا أنها تفقد جزءا منها نتيجة عملية التجميد لفترات طويلة.
وأرجع وجود تغيير فى المذاق باللحوم المجمدة عن البلدى، لاختلاف نوع الغذاء للحيوانات، حيث إن المراعى الطبيعية التى تسمح للحيوانات بالحركة بحرية فى المساحات الكبيرة وعضلاتها تصبح أقوى وأصلب من البلدى المحبوس فى المزرعة وحركته محدودة، كما أنها تتيح لهم غذاء ليس مثل الأعلاف المصنعة والمخلط.
وأشار إلى أن اللحوم المجمدة غالباً تكون لحيوانات كبيرة فى السن وأوزانها كبيرة، مؤكدا أنها مضمونة لأنه يتم الكشف عليها من طاقم طبى كبير، والمجازر تكون مجهزة على أعلى مستوى، موضحا أن مشاكلها تكون قاصرة على النقل والتخزين والحفظ، والتى تستلزن أن تكون موضوعة فى درجات تجميد معينة للحفاظ عليها من فقد خواصها الطبيعية.
وأكد مدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم بسوهاج، ضرورة التأكد من تاريخ الصلاحية والبيانات الموجودة على الغلاف والتأكد من طريقة الذبح، وأن اللحوم مجمدة بشكل جيد ولا يظهر حولها أى رواسب أو سوائل سواء سائلة أو مجمدة، مع ملاحظة أن صلاحيتها نحو 12 شهرا من تاريخ الذبح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة