قال المدعى العام الذى عمل فى قضية ووترجيت ضد الرئيس الأمريكى السابق ريتشارد نيكسون قبل 50 عامًا، إن قضية التدخل فى انتخابات جورجيا التى يزعم الرئيس السابق دونالد ترامب بحدوث عمليات تزوير على نطاق واسع فيها، هى الأكثر احتمالًا لإرساله إلى السجن.
قال نيك أكرمان المدعى العام السابق لشبكة ام أس ان بى سي: "أعتقد أن هذا يكفي. فى إشارة إلى مكالمة فى يناير 2021 بين ترامب ومسئول بولاية جورجيا، إذا كنت تسألنى عن أى من الحالات فى الوقت الحالى، أى منها سترسل دونالد ترامب إلى السجن".
قال أكرمان، المدعى العام السابق فى قوة الادعاء الخاصة فى ووترجيت: "إذا اضطررت إلى وضع كل شى فى دعوى قضائية واحدة، فسيتم المضى قدمًا هنا من شأنه أن يرسل دونالد ترامب إلى السجن، إنها جورجيا لا شك فى ذلك."
شكلت مقاطعة فولتون فى جورجيا هيئة محلفين كبرى خاصة للتحقيق فى جهود ترامب لإلغاء نتائج انتخابات 2020 فى الولاية، تركز القضية على المكالمة بين ترامب ووزير خارجية جورجيا براد رافينسبيرجر.
طلب ترامب من رافنسبرجر "إيجاد" 11780 صوتًا لقلب فوز الرئيس بايدن فى الولاية، ووصف المكالمة الهاتفية بأنها "مثالية".
فى جورجيا، بدأت لجنة التحقيق فى الاستماع إلى شهود هذا الشهر، بمن فيهم رافينسبيرجر، ستوصى هيئة المحلفين الكبرى فى نهاية المطاف بما إذا كان يتعين على المدعين العامين فى المقاطعة مقاضاة ترامب جنائيًا لتدخله فى الانتخابات.
قال أكرمان إن قضية نيكسون حدثت فى مناخ سياسى مختلف تمامًا عن مناخ ترامب، مشيرا إلى ان جميع مساعدى نيكسون أدينوا، وقال: "الشخص الوحيد الذى لم يذهب إلى السجن هو نيكسون، لأنه تم العفو عنه كانت هناك مساءلة فى النهاية"، وأشار إن "السؤال الحقيقي" هو ما إذا كان ترامب سيحاسب جنائيًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة