كشفت صحيفة "ليفربول إيكو" الإنجليزية، المقربة من نادي ليفربول، الأزمة الحقيقة التى يعيشها النادى فيما يتعلق بتجديد عقد النجم المصري محمد صلاح، أحد أهم لاعبي الفريق فى السنوات الأخيرة، والذى لا يريد التفريط فيه بسهولة.
وكانت تقارير قد ذكرت أن الفرعون المصري يرغب فى الحصول على مقابل مادى قيمته لا تقل عن 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً للموافقة على البقاء، الأمر الذى قابلته إدارة الفريق بعرض زيادة 15% فقط من قيمة راتبه.
وذكرت الصحيفة أن وضع عقد محمد صلاح لم يتغير، وأن المشكلة الحقيقية هى أن هذه الشروط بعيدة عن التناسب مقارنة ببقية الفريق، حيث سيبتعد صلاح بفارق كبير فى راتبه عن باقى اللاعبين، وهو ما قد يسبب أزمة فى غرفة الملابس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى حال لبى الريدز هذه المطالب، فقد يضطرون لرفع عدد من الأجور الأخرى للاعبي الفريق، وهو أمر غير ممكن، حيث سيؤثر على ميزانية الفريق.
ولفتت الصحيفة إلى أن ليفربول واجه العديد من الأزمات المشابهة وقد سمحوا في وقت سابق لساديو ماني وجورجينيو فينالدوم وإيمري كان بالرحيل، بعد عدم الموافقة على عقد جديد وسينضم صلاح إلى تلك القائمة إذا لم يتم التوصل إلى حل وسط.
لكن الصحيفة نفسها عادت وقالت خلال التقرير نفسه، ان في ليفربول لم يفقدوا الأمل في الإبقاء على صلاح حتى الآن، وإذا كان أي لاعب آخر يطالب بمثل هذه المطالب في عمر 30 عام، فستنتهي القصة ويرحل، لكن مكانة صلاح في النادي تظهر أنه يستحق أكثر من ذلك.
ولا يزال نادي ليفربول يحاول الاتفاق على شروط جديدة لكنهم يعرفون أن الوقت ينفد، حيث ينتهي عقد اللاعب الصيف المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة