-الصيد الجائر يعرض 5 أنواع أفريقية للانقراض.. أبرزها النسر المصرى
-القانون يعاقب بالغرامة من 5:10 آلاف جنيه أو الحبس 6 شهور فى حالة التكرار
أكد الدكتور أسامة الجبالى مدير مشروع الطيور الحوامة بوزارة البيئة أن هناك خمسة أنواع من الطيور الحوامة معرضة للانقراض مؤكدا أن المشروع يركز على حماية 37 نوعا من أنواع الطيور التى تزور مصر مرتين فى السنة.
وأوضح الجبالى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش الاحتفال باليوم العالمى للطيور أن هذه الأنواع الخمس المهددة عالمياً والمعرضة للانقراض وتم إدراجها فى القوائم الحمراء للاتحاد الدولى لحماية الطبيعة وهي" الرخمة المصرية والصقر الحر وملك العقبان الشرقى المعروف باسم النسر المصرى والعقاب المنقط الكبير وأبو منجل الأصلع الشمالى، وأن كل من هذه الأنواع لديها حالة حماية غير ملائمة وفقاً لاتفاقية الأنواع المهاجرة.
واكد الجبالى أن معظم الطيور الحوامة هى من المفترسات الموجودة فى أعلى السلسلة الغذائية، وبالتالى تلعب دوراً حاسماً فى توازن النظم البيئية، كما تلعب الطيور الحوامة دور المكافحة الحيوية للجيف الطبيعية والآفات للممارسات الزراعية وبالتالي فإنها تقلل من الحاجة إلى استخدام مبيدات الحشرات و القوارض الضارة، كما تتميز بعض الطيور الحوامة بوجودها فى العديد من الشعارات الوطنية فى الإقليم (على سبيل المثال يوجد العقاب على العلم المصرى).
وقال الجبالى فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" إنه فى جميع أنحاء إفريقيا، انخفض عدد النسور بشكل كارثى على مدار الخمسين عامًا الماضية، مع معدلات انخفاض إجمالية تصل إلى 97٪. يتعرض 7 من أصل 11 نوعًا من النسور الإفريقية الأوروبية الآسيوية لخطر الانقراض، مما يؤكد هذا الانخفاض، ويؤدى إلى وفيات النسور فى القارة فى حالات التسمم والاستخدام القائم على المعتقدات والاصطدام.
وشدد الجبالى على ضرورة مواجهة الصيد الجائر لهذا الطيور الحوامة، حيث يتم اصطيادها بغرض الاتجار والبيع لهواه الصيد، حيث تستخدم النسور فى صيد، مؤكدا أنه طبقا للقوانين الدولية فإن الصيد الجائر وصلت عقوبته الغرامة أو الحبس أو العقوبتين معا، حيث تتراوح الغرامة من 5 آلاف إلى 10 آلاف جنيه وفى حال التكرار تصل للحبس 6 أشهر.
كما أكد الجبالى أن مشروع الطيور الحوامة طور عدد من مواقع مسارات هجرة الطيور فى مصر وخاصة مناطق مزارع الرياح واضيف إليها نقطة رصد جبل الجلالة التى رصدت أكثر من 400 ألف طائر اخذو من مصر استراحة لها، مؤكدا أن الطيور هى الترمومتر الطبيعى لقياس جودة المناخ، مشيرا أن مصر نظرا لموقعها المتوسط بين دول افريقيا وآسيا وأوروبا، إضافة لجودة مناخها هى الاستراحة الاكثر أمانا وهذا الأمر يعكس جودة النظم البيئية وخاصة فى منطقة عنق الزجاجة.
وقال الجبالى: "إنه تم تطوير موقع محطة الصرف الصحى بشرم الشيخ وتعميم النموذج فى الغردقة والبحر الأحمر والعين السخنة والسويس، بالتعاون مع الهيئة العامة للطاقة، ووزارة الكهرباء وبعض شركات القطاع الخاص.
كما أشار الدكتور أسامة الجبالى رئيس مشروع الطيور الحوامة التابع لوزارة البيئة، أن هناك خمس مواقع لتجمع الطيور المهاجرة تشكل مسارات رئيسية لهم ويعد مسار هجرة الطيور بالبحر الأحمر هو ثانى أكبر مسار للطيور فى العالم وتتجمع المسارات الخمسة فى منطقة عنق الزجاجة، فى توقيت يمر من خلالها أكثر من 500 ألف طائر.
جدير بالذكر أنه تشمل الأسباب الرئيسية لوفيات النسور فى القارة الأفريقية التسمم والاستخدام القائم على المعتقدات والتصادم مع البنية التحتية للطاقة.
احد الانواع المهددة للانقراض
احد الطيور المعرضه للانقراض
الطيور الحوامة المعرضة للانقراض
الطيور الحوامة
الطيور المعرضة للانقراض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة