أقامت سيدة دعوى تعويض ضد والدة زوجها المتوفى، أمام دائرة التعويضات، بمحكمة أكتوبر، وادعت قيام حماتها بإجبارها على توقيع كمبيالات بمبالغ مالية تجاوزت 200 ألف جنيه تحت التهديد، وحثها على عدم ترك منزل عائلة زوجها بعد وفاته، رغم ما تتعرض له من مضايقات على يد زوجات أشقائه، لتؤكد بالمحكمة: "تعرضت للضرب على يد شقيق زوجي المتوفي، بخلاف اتهامي من قبل زوجات أشقائه بأنني أمكث في المنزل لرغبتي بالزواج من أزواجهم، لأعيش في جحيم أنا وأطفالى، وعندما قررت العودة لمنزل عائلتي رفضت حماتي واتهمتني بحرمانها من الصغار".
وذكرت الزوجة بدعواها: "عشت في عذاب منذ وفاة زوجي، بعد أن دفعتني حماتي لتوقيع 4 كمبيالات تحت التهديد، وخرجت من منزلى بعد أن سرقت مصوغاتي ورفضت رد منقولاتي، وتعرض للضرب على يد شقيق زوجي، وكاد أن ينهي حياتي، حتى يدفعوني للعيش برفقتهم، والتنازل عن حقوقي".
واستطردت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "عشت برفقتهم طوال 8 سنوات أتعرض للإساءة وصبرت من أجل زوجي، وبعد وفاته عجزت عن تحمل الحياة بدونه، وفضلت الذهاب لعائلتي ولكنهم أبوا أن يتركوني، ولم أتقاض جنيه واحد من النفقات أو حقوقى بسببهم، ودمروا حياتي، وحاول الزج بي بالسجن بسبب عدم استطاعتي سداد الكمبيالات التي أجبرتني على توقيعه".
الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة