نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقرير حول مزارات مدينة شرم الشيخ السياحية ودعا التقرير المشاركين في قمة المناخ الدولية المقرر عقدها نوفمبر القادم لزيارة المحميات الطبيعية والمناطق السياحية في شرم الشيخ
توفر شرم الشيخ والمناطق المحيطة بها وفرة من عوامل الجذب والتجارب للزوار، بما في ذلك الشواطئ المثالية لقضاء عطلات الشمس والرمال والبحر، وبعض المواقع الأكثر إثارة في العالم لرياضة الغطس، فضلاً عن التقاط الأنفاس. العالم القديم المعابد والمقابر المصرية وتتمتع بمناخ جاف على مدار العام. وفقا للتقرير الذي أعده كلا من أماني نخلة، رئيس فريق التنوع البيولوجي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ونوران سعيد، منسق اتصالات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مكتب مصر
وأوضح التقرير أنه عندما تستضيف مصر COP27 في نوفمبر من هذا العام، سيوجه العالم بأسره انتباهه إلى شرم الشيخ، حيث سيجتمع قادة العالم لاتخاذ قرارات حاسمة لتقليل انبعاثات الكربون وتوسيع نطاق الجهود لمعالجة تغير المناخ.
ولفت التقرير الى أنه يتأثر الآن ما يقرب من نصف سكان العالم سلبًا بارتفاع مستويات سطح البحر، والجفاف، وتزايد الظواهر المناخية المتكررة والأكثر شدة التي تهدد الأرواح وسبل العيش والمنازل. الاستمرار في تجاهل العلم سيعرض الناس والكوكب للخطر أكثر من أي وقت مضى.
يقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدعم للحكومة المصرية في استعداداتها لمؤتمر COP27 وتؤكد الجهود أن شرم الشيخ أصبحت المحرك الرئيسي لانتقال الطاقة في مصر، لتكون مثالاً يحتذى به لمدن أخرى في استخدام الطاقة.
وأشار التقرير إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل في شراكة وثيقة مع الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة للمساعدة في حماية التنوع الثقافي والبيئي للبلاد، بما في ذلك من خلال تعزيز السياحة المستدامة في شرم الشيخ. داعيا الى بعض الأماكن التي يمكنك زيارتها خلال أثناء حضور COP27 وهي محمية رأس محمد الطبيعية المليئة بالشعاب المرجانية ومحمية نبق للتمتع بالتاريخ والحياة البرية والتنقيب تحت الماء ومحمية أبو جالوم للتمتع بالغوص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة