كانت الفنانة الكبيرة عقيلة راتب من أكثر الفنانات الملتزمات بالعادات والتقاليد ، وكانت طوال مشوارها الفنى الذى بدأته منذ كان عمرها 16 عاما بعد رفض أسرتها عملها بالفن حريصة على كل تصرفاتها وعلى ألا تتصرف أى تصرف يسيئ لاسمها أو اسم عائلتها ووالدها «محمد كامل بك» المسئول الكبير فى وزارة الخارجية المصرية ، والمصرى الوحيد الذى تولى منصب رئيس قلم الترجمة بوزارة الخارجية فترة الاحتلال البريطانى لمصر.
وفى حوار نادر تحدثت الفنانة الكبيرة عقيلة راتب عن العداء القديم بينها وبين ارتداء المايوه .
وقالت الفنانة الكبيرة أنها رغم مكانة والدها ورغم انتمائها لأسرة أرستقراطية إلا أن أول مصيف رأته فى حياتها كان فى سن 14 سنة، حيث لم تكن قبل هذه السن تعرف المصايف وكانت تقضى الصيف والشتاء فى القاهرة .
وأشارت عقيلة راتب إلى أنها قبل سن 14 عاما كانت تستمع إلى صديقاتها وزميلاتها وهن يتحدثن عن المصايف وعن ارتدائهن للمايوه ونزولهن البحر فكان وجهها يحمر خجلاً من هذا الوصف.
وأوضحت الفنانة الكبيرة أنها بعد أن عملت بالفن وتزوجت سافرت بسبب ظروف العمل فى أحد الأفلام إلى الإسكندرية فى الصيف، مؤكدة أنها كاد يغمى عليها حين رأت رجلاً بملابس البحر يحمل سيدة ترتدى مايوه فوق ذراعه وينزلان معاً للبحر.
وتابعت عقيلة راتب مشيرة إلى أنها صرخت فى وجه إحدى السيدات على الشاطئ وهى تلومها لأنها جلست على الرمال وهى ترتدى المايوه دون أن ترتدى فوقه شيء ، وهو ما جعل زملائها وزميلاتها يضحكون بسبب خجلها الشديد ، ويحاولون إقناعها بارتداء المايوه ونزول البحر فى الأوقات المخصة للسيدات ولكنها كانت ترفض، حتى عندما حاول زوجها الفنان حامد مرسى إقناعها أصرت على الرفض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة