نشر حساب "صورأم الدنيا" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" صورة نادرة ضمت 3 من كبار مثقفى مصر وصناع صحافتها وهم الأديب توفيق الحكيم فى يمين الصورة، وفى المنتصف الصحفى محمد التابعى، وفى اليسار أحمد الألفى عطية، ولم يحدد بالضبط سنة التصوير لكن المرجح أنها تعود إلى منتصف القرن 20.
توفيق الحكيم
ولد فى 26 يوليو عام 1987، وهو أحد رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة فى تاريخ الأدب العربى الحديث، وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف فى عام 1933 حدثًا مهمًا فى الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بدايةً لنشوء تيار مسرحى عرف بالمسرح الذهني.
عاصر الحربين العالميتين 1914 – 1939، وعاصر عمالقة الأدب فى تلك الفترة مثل مصطفى صادق الرافعى وطه حسين والعقاد وأحمد أمين وسلامة موسى. وعمالقة الشعر مثل أحمد شوقى وحافظ إبراهيم، وعمالقة الموسيقى مثل سيد درويش وزكريا أحمد والقصبجي، وعمالقة المسرح المصرى مثل جورج أبيض ويوسف وهبى والريحاني.
محمد التابعى
محمد التابعى (1896 – 1976) والذى يعرفه الجميع بأنه أمير الصحافة المصرية، عمل فى بداية حياته موظفا حكوميا فى مصلحة التموين، وبعدها عمل مع محمد عبد المجيد حلمى فى صحيفة "المسرح" ثم فى صحيفة "الأهرام"، وكان أيامها يوقع المقالات باسم "حندس" قبل أن يتفرغ للصحافة، ويصبح واحدا من نجومها وأعلامها فى كل المؤسسات والمجلات والصحف التى عمل بها أو أسسها.
كان محمد التابعى أميرا فى هيئته وأدائه أنيقا وذا ذوق عالٍ وكان يقضى إجازاته فى جنيف وباريس ويسكن فى الزمالك، وكانت له غراميات كثيرة مع أهل الفن منها زوزو حمدى الحكيم، ويقال بأنه تزوج منها لمدة شهر.
أسس مجلة أخر ساعة عام 1934 بالإضافة إلى جريدة المصري بمشاركة محمود أبو الفتح وكريم ثابت، وألف محمد التابعي عدة رويات ومؤلفات تم تحويلها لمسرحيات ومسلسلات وأفلام مثل فيلم نورا عام 1967 ومسرحية ثورة قرية وفيلم ومسرحية عندما نحب.
جانب آخر من شهرة محمد التابعى ارتبط بعلاقته بالفنانة الراحلة أسمهان، وان اختلفت القصص حول ما بينهما هل كان حبا أم صداقة، ويذهب البعض إلى أن أسمهان كانت فى طريقها لملاقاة التابعي عندما ماتت غرقا فى سنة 1944.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة