في عيد الأضحى.. سلوكيات خطأ علمي أطفالك تجنبها عشان الفرحة تكمل

السبت، 09 يوليو 2022 10:00 ص
في عيد الأضحى.. سلوكيات خطأ علمي أطفالك تجنبها عشان الفرحة تكمل اطفال يحتفلون بالعيد ـ ارشيفية
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام الأعياد هي فرصة ثمينة للبهجة والترفيه واكتساب طاقة نفسية لدى الأسرة جميعًا، لاسيما الأبناء، وبرغم من ذلك توجد العديد من السلوكيات السلبية التي تصدر من الأبناء قد تكون سببًا في إفساد فرحة العيد، وتلك السلوكيات يجب الحرص على تجنبها  قدر المستطاع، فتعرفي على أبرز هذه السلوكيات التي يجب الحذر منها وفقًا لموقع "productivemuslim":
 

عدم احترام آداب الزيارة 

من المهم التأكيد على أطفالك قبل زيارة الأقارب في العيد احترام آداب الزيارة وعدم عمل سلوكيات خاطئة مثل العبث أو التطفل على منزل المضيفين ومقتنياتهم، وعدم الجري والصراخ بصوت عالي داخل المنزل والحرص عند التعامل مع المشروبات والطعام وعدم التحرك داخل المنزل به.

إزعاج الآخرين وإيذاء أنفسهم:

الأطفال بشكل عام يميلون إلى المرح بشكل مبالغ فيه في فترة العيد وهذا يصل في بعض الأحيان لاستخدام الألعاب النارية التي تحدث ضوضاء أو أذى لهم ولغيرهم، لذا يجب تقنين ذلك ونصحهم بالمرح دون إزعاج الغير أو إيذاء أنفسهم.

 التنمر والشجار:

فترة العيد تكسب بعض الأطفال طاقة زائدة وتشجعهم على اللعب في تجمعات تزيد من شعورهم بمتعة العيد، ولكن أثناء هذه التجمعات تحدث العديد من حالات التنمر والشجار التي لا يصح أن تحدث من أطفال مهذبين حسني التربية، لذلك يجب توضيح مساوئ التنمر والشجار الأبناء وتربيتهم على تجنب ذلك على مدى العام وليس في الأعياد فقط.

اللهو في المساجد وساحات صلاة العيد:

بعض الأطفال يبالغ في اللعب والضوضاء في المساجد وساحات صلاة العيد. يجب شرح قدسية هذه الشعائر واحترامها فهي مكان للعبادة والتقرب إلى الله وليست للهو والضوضاء التي تؤثر على رواد أماكن العبادة اثناء صلاتهم.

الكسل  الزائد في أيام العيد:

بعض الأطفال يكونون على النقيض تمامًا من اللهو والمرح والتمع بالعيد ويميلون إلى المكوث في المنزل أو النوم لساعات طويلة. يجب مساعدتهم على التمتع بهذه الأيام التي لا تتكرر إلا أيام عديدة في السنة وتحقيق شغفهم بالأماكن التي يحبون التنزه فيها والنشاطات التي يستمتعون بها.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة