قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن كل تعديل وزارى خلفه فلسفة، وهذه الفلسفة قد تكون واضحة للجميع أو قد لا تصل بشيء جيد.
وأضاف أستاذ التمويل والاستثمار، خلال برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه في السنوات الماضية كان لا يتم تقييم الوزير بشكل جيد عكس ما يتم حاليا، ففي السابق كان التقييم مشوش، موضحا أن البعد الاجتماعى أمر لابد من الاهتمام به بالوزارات .
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، أن أغلب وزاراتنا لا بد أن تدار بمنظور اقتصادى مثلما ما حدث مع وزارة السياحة والآثار، موضحا أن التعديل الوزارى هدفه رفع كفاءة الحكومة ككل، وتحقيق رضاء وقبول عام في الشارع، والوزير الجديد لابد أن يكون له رأى وخبرة واسعة في مجاله.