كامل كامل

ذات يوم .. جرعة معرفية تاريخية لا غنى عنها

السبت، 17 سبتمبر 2022 01:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجده جالسا خاشعا متواضعا مستكينا للمعلومة والمعرفة، يدقق بعينيه في صفحات الكتب القديمة والحديثة، يحدق في أجنداته القديمة المملوءة بسطور خطها بأصابع يده عبر الزمان في مناسبات متعددة، يطلع على كل الملفات وفى جميع المجالات الثقافية والسياسية والفنية والرياضية حتي المواقف الساخرة لا يمررها بل يختصرها ليضعها أمام القارئ في سطور معدودات في مساحته اليومية ذات يوم.. إنه الأستاذ الكيبر سعيد الشحات أو عمنا سعيد كما أحب أن أقولها له.
 
أستاذ سعيد الشحات يصبح فنانا عندما يكتب عن الفن، ناصريا عندما يخصص مساحته اليومية "ذات يوم" عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، شيخا عندما يرصد حكايات المشايخ، ثوريا عندما يكب عن الثائرين، قوميا حال ذكره الداعون للقومية، ولكنه في كل الأحوال كاتب تنويري مخلص للقارئ والوطن.
 
 سعيد الشحات الابن النبيل والنجيب والوفي لقرية كوم الأطرون مركز طوخ محافظة القليوبية، والذى يردد دائما أن "والده هو صاحب الفضل عليه وأن الصحافة عشقه الأول" ..علمنا ومستمر في تعليمنا مهارات الصحافة لأنه بالمختصر صحفيا امتداد لصحفيين كبار شيوخ أجلاء للمهنة وصنايعية المجال الذين لا يسع الوقت لذكر أسمائهم في تلك المساحة.
 
وبعيدا عن جمال شخصية الأستاذ سعيد الشحات وعن تاريخه الصحفي الناصع وعن علاقته الممزوجة بين الماضي والحاضر، وقراءاته الواسعة الناضجة وثقافته الكبيرة وحكاويه المفيدة، فعمنا الكبير سعيد الشحات يقدم يوميا مساحته "ذات يوم" يختزل فيها حقبة من الزمن بمجالات مختلفة في سطور معدودات لتكن جرعة ثقافية أدعوكم لالتهامها صباح كل يوم.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة