وفاة صاحب محل إصلاح أحذية بعد سقوطه بدراجته الهوائية فى المحلة

الجمعة، 13 يناير 2023 08:06 م
وفاة صاحب محل إصلاح أحذية بعد سقوطه بدراجته الهوائية فى المحلة جثة - أرشيفية
الغربية - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توفى صاحب محل تصليح أحذية بمنطقة منشية البكري ثان المحلة بمحافظة الغربية، بعد أن سقط بدراجته الهوائية أثناء سيره بالشارع، وحاول سكان المنطقة إسعافه، وتم نقله للمستشفى، إلا أنه قد فارق الحياة.

كان المتوفي ويدعى نصر صبحي الصعيدى 45 سنة، قد استقل دراجته الهوائية لتوصيل أغراض لأحد السكان بالمنطقة، وألقى السلام على الماره وسقط بعد ذلك ارضا بدراجته واسرع المتواجدين بالشارع للاطمئنان عليه واكتشفوا وفاته.
 
تم استدعاء سيارة إسعاف، وتم نقله للمستشفى، وتبين قبل نقله توقف القلب ووفاته، وتم إبلاغ أسرته بإحدى قرى مركز زفتى للحضور، وتستعد أسرته لتشييع جنازته غدا عقب صلاة الظهر.
 
وقال محمد جمال أحد سكان المنطقة أن المتوفي مشهود له بحسن الخلق، وكان يعمل  في محل تصليح الاحذية هو ووالده وبعد وفاة والده اكمل المسيرة من بعده.
 
وأضاف لـ اليوم السابع أن المتوفي يحبه سكان المنطقة ويشهدون له بالاحترام وحسن الخلق وفوجئوا بوفاته اليوم بشكل مفاجئ الأمر الذي آثار حالة من الحزن بينهم.
 
وكان قد شيع المئات من ابناء مدينة طنطا بمحافظة الغربية جنازة شاب يدعي محمد رمضان يبلغ من العمر 24 سنة عقب صلاة الجمعة بمسجد عواره بطنطا، بعد وفاته بشكل مفاجئ أثناء قيامه بالرقص في حفل زفاف صديقه وحاول المتواجدين اسعافه إلا أنه فارق الحياة، وتحولت الفرحة والسعادة إلي حزن بعد وفاة الشاب أثناء احتفاله بصديقه.
وخيم الحزن على أسرة الشاب واقاربه واصدقائه الذين شاهدوا صديقهم يموت وهم بجواره، وودعه محبيه بالدموع وتجمعوا أمام قبره بعد دفنه لقراءة القرآن والدعاء له.
 
 
كان الشاب المتوفي والذي يعاني من أمراض مزمنة قد حرص على حضور حفل زفاف صديقه لمشاركته الفرحة وتجمع الاصدقاء ووقف معهم للاحتفال مع العريس وبدأوا في الرقص وسقط منهم ارضا وتوفي في الحال وتجمع عدد كبير من الحضور محاولين اسعافه وسط حالة من البكاء الشديد إلا أنهم تأكدوا من وفاته وتم نقله لإحدى المستشفيات الخاصة ولكن فشلت كل محاولات اسعافه
 
وتم نقله لمنزله وسط انهيار والدته وذويه وتستعد اسرته لتشييع جنازته لمثواه الأخير عقب صلاة الجمعة بمدينة طنطا.
 
 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة