أكد الدكتور جمال محجوب، أستاذ الترميم بكلية الآثار جامعة الفيوم وصاحب التركيبة الكيميائية لترميم معبد دندرة، أن المعبد فريد من نوعه ويحتوي نقوشا ونصوص دينية وجرت محاولة كثيرة لإزالة السناج من أجانب ولم ينجحوا، ودخلوا هم في تحدي لإزالة السناج من على الآثار.
وأضاف الدكتور جمال محجوب، في مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، مع الاعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، أنه بدأ في عملية إزالة السناج منذ 2005 وبدأت بالتجارب الحقلية والعملية كانت لمدة 4 شهور ثم بدأ أعمال تجارب بقطع صغيرة، موضحا أن مادة تركيبة المستخدمة من مواد كيميائية".
وتابع: "المادة المستخدمة في إزالة السناج هي إنتاج علمي وهذه المواد استخدمتها ثم فتحت نصف متر موجود في السقف وتركتها لأرى تأثيرها سنة كاملة عشان أشوف هتحافظ على الأثر ولا لا، وبعد نجاح التجربة بدأت اشتغل وقبل ما اشتغل في هذا الموضوع كان في تطوير لمعبد دندرة".
واستكمل: "نجحنا في إزالة السناج بمعبدة دندرة خلال الفترة من 2005 الى 2011 واشتغلت على المعبد خمس سنوات متواصلة من 2006 إلى 2011، وكنا أمام تحدي كبير لإزالة السناج في المعبد واستغرقنا 5 سنوات في تلك المهمة وتكلفة التجديد للقاعة حوالي 30 الف جنيه".
وعلى مدار الفترة الماضية شغلت الحضارة المصرية تفكير عملاق التكنلوجيا "إيلون ماسك" والتى كان أخرها تعليقه أمس على أحد حسابات تويتر التى قامت بمشاركة منشور يعرض فيديو لمعبد دندرة بقنا، لكن هذا الأمر لم يكن الأول بين ماسك والحضارة الفرعونية، فقد سبق وأن كشف إيلون ماسك أنه من أنصار نظرية أن المخلوقات الفضائية هي من بنت الأهرامات وهو الأمر الذى دعى وزيرة التعاون الدولي رنيا المشاط لحثه على استكشاف المزيد من الأدلة حول بناء المقابر، التي بنيت لفراعنة مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة