"انفصل عني زوجي بعد زواجنا بأيام، وسافر خارج مصر، ومنذ عامين و6 أشهر وهو يرفض التواصل معي، وتركني معلقة، حتي عائلته طردتني من منزل الزوجية بعد رفض زوجي استمرار زواجه بي".. كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وهي تطلب الطلاق للهجر، بعد أن أصابها الضرر المادي والمعنوي بسبب تصرفات زوجها.
وتابعت الزوجة بدعواها: "تزوجت بشكل تقليدي، ولم أتخيل أن زواجي منه سيكون بتلك البشاعة، ليهجرني ويسافر بعد الزواج بأيام، وعندما طالبته بتطليقي حاول دفعي للتنازل عن حقوقي الشرعية، وابتزازي وعائلته، وبعد شهور اكتشفت زواجه من أخري".
وأكدت: "انهارت حياتي وطردني أهله من شقة الزوجية، وامتنع عن سداد نفقاتي، وتركني أعاني بسبب تصرفاته الجنونية، لأعيش في جحيم بسبب عنفه وإصراره على إهانتي، مما دفعني للجوء لمحكمة الأسرة لتطليقه بعد أن عجزت على تحمل إساءته وإهماله وهجره لى".
والضرر المبيح للتطليق، يثبت حال وقوع ضرر من الزوج على زوجته، ولا يشترط أن يكون هذا الضرر متكررا من الزوج، بل يكفى أن يقع ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
والقانون حمى المرأة من العنف الواقع عليها، وكان له موقف واضح من الإساءة للزوجات بالضرب، حيث أكد أنه تم تحديد أنواع الضرر الذى يصيب الزوجة ويستوجب العقاب وطلبها للطلاق، واستثنى منها، حق الزوج الشرعى فى تأديب زوجته، سواء بالقول أو الفعل، بشرط أن لا يهين بذلك كرامتها ويجرح كبريائها مثلها ممن هو فى نفس بيئتها وثقافتها ووسطها الاجتماعي أو يصيبها بأضرار مادية بجسدها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة