العالم هذا الصباح.. المكسيك تحتفل بكرنفال النمور بعد توقفه أعواما بسبب كورونا.. ماليزيا توصى برفع الاستعداد لمواجهة الأمطار الموسمية والعواصف الرعدية.. إعلان التأهب بعدد من المناطق الإيطالية بسبب الطقس السيئ

شهدت المكسيك إقامة احتفال كرنفال النمور، وذلك بعد توقفه لمدة عامين بسبب تفشي فيروس كورنا،  حيث امتلأت الشوارع والميادين بالعروض والأعلام الحمراء وفقرات استعراضية للفرق المشاركة مرتدين أزياء على شكل نمور، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الأوروبية صورا.

رصدت الصور أشخاصًا يشاركون برقصات وعروض استعراضية  فى مهرجان النمور بالمكسيك الذي تم إلغاؤه لمدة عامين بسبب الوباء ، ارتدى المواطنون  أقنعة خشبية ملونة مزينة بالورود والنباتات وتم فى الاحتفال تنظيم العائلات ومجموعات الأصدقاء فى فرق للقتال بماسكات على شكل نمر، ويتم الاحتفال به فى الطقوس المرتبطة بالدورة الزراعية، وجزء أساسى من هذا الاحتفال هو انطلاق المعارك التى تهدف إلى إراقة الدماء، كما أنه دائما ما يشهد أمطار كافية للمحاصيل.

ماليزيا توصى برفع الاستعداد لمواجهة الأمطار الموسمية والعواصف الرعدية

أوصت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في ماليزيا بتنشيط لجان إدارة الكوارث الفرعية في الولايات والضواحي ورفع مستوى الاستعداد بها؛ تأهبًا لهبوب عواصف رعدية وهطول أمطار غزيرة خلال الأيام القليلة المقبلة. 

وطالبت الوكالة - وفقًا لشبكة (تشانيل نيوز آشيا) السنغافورية الاثنين اللجان الفرعية بضمان تجهيز مراكز الإجلاء المؤقتة بالاحتياجات الأساسية، مضيفة أنها ستستمر في مراقبة الأوضاع.

من جهتها.. أوضحت سلطات الطقس أن التحذير من الأمطار والرياح العاتية يشمل ولايات "ماليزيا الغربية" و"صباح" و"ساراواك" وذلك بدءا من اليوم وحتى الخميس المقبل.

أعلنت عدة مناطق إيطالية حالة التأهب بسبب موجة من الطقس السئ، مع تعرض أجزاء كثيرة من البلاد للبرد القارص أو الأمطار الغزيرة أو الثلوج والرياح القوية.

وذكرت وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية، أن إدارة الحماية المدنية وضعت ماركي وأجزاء من إميليا رومانيا في حالة تأهب من الدرجة "البرتقالية"، وهي درجة واحدة أقل من حالة التأهب القصوى باللون الأحمر وتعني أن الطقس يشكل خطرًا على الأشخاص والممتلكات.

وأغلقت المدارس الإثنين بسبب الأحوال الجوية بمدينة بوتينزا الجنوبية وفي مناطق بمقاطعتي ريميني ومودينا الشماليتين.

ويُعتقد أن رجلا مشردا عُثر عليه ميتا في مدينة ميلانو في نهاية الأسبوع قد لقي حتفه بسبب البرد.