قال المستشار أمير يعقوب، خلال الفيلم التسجيلى نقطة تحول "بين الألم والأمل" الذى يعرض على قناة إكسترا نيوز، اليوم السبت، بعد عودتى من العمل سمت دوى انفجار الساعة السابعة وانا نائم، وفتحت الباب وجدت عمر حماد الله يرحمه قالى لى :"أن زميل تواصل معه حيث حدث انفجار وتطاير زجاج على وجهه وذهب لإنقاذه" لكنه عاد مصابا فى قدميه.
تابع أمير يعقوب وانا أحمله وجدت أحد العناصر التكفيرية أطلق النار علينا حيث ردت إحدى الطلقات فى الحائط وأصابت قدمى وسقط على الأرض، وأنقذتنا قوة من الجيش بعد أن استغثت بهم ونقلونا لمستشفى العريش العسكرى.
أكد أمير يعقوب أن رحلة العلاج كانت أصعب من الإصابة، وشعرت أن الإنسان ضعيف وفى نعم كثيرة، موضحا أنه لو طلب منه الإشراف على الانتخابات فى شمال سيناء لن يتردد وأنه ذهب بإرادته لشمال سيناء.
ويرصد الفيلم قصص وبطولات مجموعة من مصابين العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر منذ أحداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقد تنوعت حالات المصابين بين الجيش والشرطة والمدنيين والقضاة باختلاف أسباب وأماكن الإصابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة