أبو الغيط: وضع آلية عربية لتدريب الأسر المنتجة الرائدة وفق متطلبات السوق العربية

الخميس، 05 يناير 2023 11:20 ص
أبو الغيط: وضع آلية عربية لتدريب الأسر المنتجة الرائدة وفق متطلبات السوق العربية السفير أحمد أبو الغيط أمين العام لجامعة الدول العربية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد السفير أحمد أبو الغيط ، أمين العام لجامعة الدول العربية إن تنظيم المعرض العربى للأسر المنتجة مواصلة الحكومة المصرية للعمل التنموي والتركيز بشكل خاص على الفئات الأولى بالدعم فى المجتمع .

وأشار إلى أنه فى إطار فعاليات المعرض سيتم تنظيم العديد من الندوات لاستعراض التجارب الرائدة فى الدول العربية وتوجيه المزيد من الدعم للأسر العربية واقترح النظر فى وضع آلية عربية لتدريب الأسر المنتجة الرائدة ، وفقا لمتطلبات السوق العربية.

جاء ذلك خلال فعاليات المعرض العربي للأسر المنتجة "بيت العرب" بحضور الدكتو نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ حيث يقام المعرض تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، بحضور معالي الوزيرة وأكثر من 8 وزراء شئون اجتماعية عرب ولفيف من السفراء العرب والفنانين.

يعد المعرض العربي للأسر المنتجة أحد الفرص الهامة التي تمكن من النهوض بقطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتراثية العربية وتبادل الخبرات بين الدول العربية في هذا المجال، كما يشكل فرصة للترويج للمنتجات من خلال المعروضات اليدوية والتقليدية المصرية والعربية، مشيرة إلى أن المعرض  سيقام على مساحة 4000 متر بقصر القبة الرئاسي بمحافظة القاهرة، كما أن المعرض مفتوح مجانا للجمهور والدخول مجانا من الساعة 10 صباحا حتي 10 مساء من بوابة رقم (١) بقصر القبة، وكافة المعلومات الخاصة بالمعرض متاحة علي الموقع  ويشهد مشاركة 12 دولة عربية متضمن ضيف الشرف المملكة الأردنية الهاشمية باعتبارها رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب.

وأكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى ما تتميز به منتجات الأسر المنتجة المصرية من كونها جزء أصيل من التراث وعراقة الصناعة، موضحة  أن عدد مراكز الأسر المنتجة يزيد على 400 مركز  و14 ألف أسرة منتجة، ويتركز جهدنا في التدريب والتأهيل وتوفير أدوات الإنتاج ، والإقراض الذي نتوسع فيه من خلال بنك ناصر الاجتماعي ومن خلال صندوق تنمية الصناعات الريفية والبيئية  والإنعاش الريفي، ولهذا نحن نفتح الإقراض الميسر حتي نحمي الأسر من الغرم أو من الإستدانة فنولي الأولوية الأولي للنساء ولكن الباب مفتوح للأسر المنتجة فنحن مع ثقافة الإنتاج، حيث أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مشروع الأسر المنتجة عام 1964 لرعاية الأسر محدودة الدخل ومساعدتها علي زيادة دخلها، ويهدف المشروع إلى دعم الأسر محدودة الدخل لتحسين مواردها الذاتية وتحويلها من أسر معالة إلي أسر منتجة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى توسع  الوزارة فى معارض "ديارنا"، حيث تم تنظيم معارض بالمطارات المصرية، وأصبح هناك  معرض  دائم بمطار شرم الشيخ ونمتد في الفترة القادمة لأسوان والأقصر والغردقة والقاهرة، بالإضافة إلى تنظيم المعارض بالبنوك والأندية  المصرية في إطار سياسة الوزارة التوسع في تنظيم المعارض.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة