ختم الملك رمسيس الثانى يظهر لأول مرة منذ 3500 عام بالمتحف الكبير.. فيديو

السبت، 07 يناير 2023 11:29 ص
ختم الملك رمسيس الثانى يظهر لأول مرة منذ 3500 عام بالمتحف الكبير.. فيديو برنامج الشفرة مع أحمد منصور
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر برنامج الشفرة الذى يقدمه الكاتب الصحفى أحمد منصور على تليفزيون اليوم السابع، خلال استعراضه لقصة المسلة المعلقة، وهى أول مسلة معلقة في العالم بالمتحف المصرى الكبير، فيديو لخرطوش "ختم" الملك رمسيس الثانى، والذى يظهر لأول مرة منذ 3500 عام.

وقال أحمد منصور عبر برنامجه الشفرة الذى يقدم على تليفزيون اليوم السابع، إن المسلة تم إحضارها من منطقة صان الحجر على عدة أجزاء، حيث تم معاينتها من قبل المهندس اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف الكبير، ورأى أن فى أسفل بدن المسلة خرطوش للملك رمسيس الثانى، وأخذ يفكر ويعقد اجتماعات نقاشية مع مع الأثريين وأهل العلم بالمتحف، حيث اقترح اللواء عاطف بأن يظهر ذلك الخرطوش، وبالفعل ظل يصمم حتى يستطيع الزوار أن يشاهدوا الخرطوس الذى ظل فى باطن المسلة 3500 سنة، وأخذ العمل حيز التنفيذ بطريقة علمية متطورة  حتى تصبح أول مسلة معلقة على مستوى العالم، فى بنوراما عرض مبهر للغاية.

وتابع أحمد منصور الأمر استغرق وقتا حتى يتم تنفيذ العمل الذى ينتظر الزوار لحظة افتتاح المتحف لأول مرة أمامهم، وتم تجميع وترميم المسلة لتصبح وحدة واحدة من خلال مرممين المتحف الكبير بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، لتصبح المسلة مرفوعة على أربع أعمدة محفور عليها اسم مصر بجميع لغات العالم ترحيبًا بالزائرين.

ويضيف الكاتب الصحفى أحمد منصور خلال برنامجه الشفرة أن المتحف المصري الكبير يقع على بُعْد 2 كيلومتر فقط من أهرام الجيزة، وعلى مساحة تبلغ أكثر من 500 ألف متر مربع، ويُعْرَض فيه أكبر مجموعة من الآثار المصرية في العالم، كما يتميز موقع المتحف بوقوعه بين منطقتي الأهرام ذات التاريخ العريق، ومدينة القاهرة المُعاصرة؛ مما يجعله بوابة لماضي مصر وحاضرها ومستقبلها.

وأوضح خلال برنامج الشفرة أن المتحف صمم ليعرض أكبر مجموعة مُتكاملة في العالم من الآثار المصرية القديمة، ويضم المتحف في قاعاته المختلفة الاف القطع الأثرية الفريدة، يرجع تاريخها لآلاف السنين. ويعكس المتحف التنوع الكبير في التاريخ والثقافة المصرية؛ ليقدم تجربة مُمتعة للزوار، تتسم بالإبداع والمعرفة، من خلال الدمج بين الثقافة والترفيه، وأساليب التعلم المتقدمة، والعديد من الخدمات الأخرى، والتي تمكِّن الزوار من التعرف على ماضي مصر العريق، والمشاركة في مستقبلها الواعد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة