تعد مرحلة المراهقة من أصعب المراحل العمرية التي تواجه الآباء والأمهات في التربية، ولذلك فهي تتطلب فهم خاص لطبيعة هذه المرحلة وما تتميز به من خصائص وتطورات في شخصية المراهق، لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية مع ريهام عبد الرحمن الاستشاري الأسري والباحثة في الصحة النفسية 7 نصائح لفهم سيكولوجية المراهق التي يجب علينا اتباعها.
التعامل مع المراهق العنيد
فهم طبيعة المرحلة:
من خصائص مرحلة المراهقة الاضطرابات الوجدانية، تقلب المزاج، العصبية الزائدة، انخفاض الثقة بالنفس، ولذلك فالأسرة لها دور كبير في فهم مشاعر المراهق وتقديرها وتقديم يد العون والمساندة النفسية له.
مشاركته بالرأي:
المراهق لم يعد ذلك الطفل الصغير الذي كنت تتعامل معه يوما ما، وبالتالي فمن الضروري مشاركته بالرأي حول الأمور الهامة بالمنزل؛ فذلك يجعله يتحمل المسئولية ويشارك الأسرة في اتخاذ القرارات مما يرفع ثقته بنفسه.
تجنب الانفعال:
احرص على تجنب الانفعال مع عناد المراهق، ففي هذه المرحلة لا يستطيع أن يسيطر المراهق على غضبه وقد يتخذ بعض القرارات التي تكون ليست في مصلحته، فقط حاول تهدئته وتناقشوا معا حول المشكلة كأصدقاء.
قدم له بدائل وحلول:
عناد المراهق لا يأتي من فراغ، ولكنه نتيجة لرغبته في الاستقلال وقيادة الأحداث والمواقف بعيدا عن رغبات أسرته، وهنا لابد من تقديم عدة بدائل وحلول لأي موقف يمر به المراهق، من هنا يتعلم القيادة وحسن اتخاذ القرار.
اغرس الثقة لديه:
لا تجعل حديثك بشكل مستمر عن أخطاء المراهق وصفاته السلبية، ولكن تحدث عن النقاط الايجابية في شخصيته وامدحه من وقت لآخر، فذلك يعزز لديه الشعور بالقبول والاستحسان مما يزيد تقديره لذاته.
تكليفه ببعض الأعمال:
عندما نوكل إليه بعض المهام المحببة إليه سيتحمل المسئولية ويعرف قيمة العمل والمشاركة، كما سيجعله ذلك فرد نشط داخل الأسرة.
النموذجة:
قد يلجأ المراهق للعناد كرد فعل مباشر لعناد أحد الأبوين، وهنا لابد من تجنب سلوك العناد مع المراهق والتعامل معه بأسلوب الحوار والإقناع والمناقشة.
التعامل في مرحلة المراهقة