يعرض دار كريستيز للمزادات العالمية، فى لندن، مزادا لبيع تمثال فرعونى، بمعرض ينطلق تحت عنوان "أنتيكات" يضم الآثار المصرية والرومانية القديمة، والذى يبدأ خلال أيام، حيث يفتتح المزاد يوم 17 أكتوبر الجارى.
ويعد التمثال الفرعونى من أبرز القطع المصرية المعروضة للبيع وهو مصمم من الجرانيت لرأس رجل يرجع إلى الفترة المتأخرة، وهى الأسرة الثامنة والعشرون إلى العصر البطلمي المبكر، منذ حوالي 404-246 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 10 إلى 15 ألف جنيه إسترلينى.
ومن بين القطع الأثرية المعروضة للبيع، غطاء التابوت مطلي بالذهب والبرونز والحجر الجيرى والزجاج على الطراز المصرى، يرجع إلى العصر المتأخر "الأسرة الخامسة والعشرون، "747-656" قبل الميلاد، ويقدر ثمن غطاء التابوب ما بين 40 إلى 60 ألف جنيه استرلينى.
كما يضم المزاد أيضا مسند رأس خشبي منقوش على الطراز المصري، يعود إلى المملكة الجديدة، في أوائل الأسرة الثامنة عشرة، يرجع تاريخه إلى حوالي 1550-1450 قبل الميلاد، يقدر ثمنه ما بين 20 إلى 30 ألف جنيه إسترلينى.
ويحتوى أيضا ذلك المزاد على مجموعة مختارة من الأحجار الكريمة المنقوشة القديمة التي كانت موجودة سابقًا في مجموعة الدكتور إيلي بوروفسكي (1913-2003)، وتشتمل هذه المجموعة على حلقة دوارة من الذهب والعقيق اليوناني القديم على شكل جعران مع أمازون، وهو عمل أشار إليه الباحث السير جون بوردمان بأنه من أهم القطع الأثرية على العصور القديمة، تشمل المعالم البارزة التي سوف تعرض بالمزاد، شخصية أنثوية من الرخام السيكلادي، تتميز بصبغتها الواسعة.
