أعلنت الكنيسة الكاثوليكية أنها تتحد مع الكاردينال بطريرك القدس بيبر باتستا، وتشاركه النداء والدعوة من أجل المصالحة والسلام وتقديم نية قداسات من أجل السلام وأن يكون الثلاثاء 17 أكتوبر يوم صلاة وصوم وتنظيم أوقات صلاة تتضمن السجود للقربان الأقدس.
وذكرت الكنيسة الكاثوليكية في بيان لها أن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك فى مصر، يتابع بمزيد من القلق أحداث العنف وتطورات المشهد بين الفلسطينيين والإسرائيلين، حيث يعم الخوف والقلق الجميع بعد أن تفجرت موجة جديدة من موجات الصراع وإراقة الدماء.
وأكدت الكنيسة الكاثوليكية تضامنها مع عائلات الضحايا وكل من فقد ذويهم، وأنها تتطلع إلى تدخل سريع وحاسم من كل القوى ذات النوايا الصالحة لوقف إطلاق النار فى أسرع وقت، تجنبا لمزيد من الموت الخراب والدمار والمعاناة للمدنيين الأبرياء.
وأكدت أنها تتحد مع البابا فرنسيس لوقف العنف، وتؤكد على ما ذهب إليه قداسته بأن الشرق الأوسط ليس فى حاجة إلى حرب بل إلى سلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة