قال الدكتور بلال الشوبكى أستاذ العلوم السياسية بفلسطين، إننا لا نستطيع أن نفسر هذا الجنون الإسرائيلي، موضحا أن المشهد الآن لم يعد يحتمل المزيد من الجولات، فهناك جهود عربية متزايدة وموقف مصري مساند، ولكن ما حدث الليلة، يجعل كل الأطراف أن تأخذ على عاتقها مسؤولية إيقاف النزيف الفلسطيني.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامي أسامة كمال، أن ما سيحدث غدا أن الأطراف العربية، من الأردن ومصر سيكون موقفهما أكثر تشددا على ضرورة أن يكون هناك وقف إطلاق النار، فليست المسألة الآن مسألة إدخال المعونات إلى قطاع غزة.
وتساءل: "ما الذي ستفعله هذه المعونات في مستشفيات مدمرة، وما يعنيه أن يكون هناك قوافل طبية دون أن يكون هناك مباني ومستشفيات؟"، مضيفا أننا نتحدث عن ضوء أخضر أمريكي، فلا يمكن لإسرائيل أن تكف عن هذه السياسات، دون أن تشعر أمريكا أن كل المنطقة أصبحت مهددة.
من جانبه قال سلطان حطاب مدير عام دار العروبة للدراسات السياسية الأردنية، إن القمة تنعقد أما محرقة جديدة تشبه محارق النازيين، فهذا الأمر لا يجوز، مشددا على أن ما جرى في مستشفى المعمداني في غزة جريمة حرب ويجب أن يتدخل العالم كله من أجل وقف هذه النماذج التي تريد إسرائيل أن تروج لها.