رحب عدد من أعضاء مجلس النواب وممثلي الأحزاب بقرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية منح كل مرشح في الانتخابات الرئاسية 100 دقيقة إعلانية مجانية، يتم إذاعتها في أوقات مشاهدة جيدة وبالعدل بين المرشحين، دعما وتأكيدًا لحق المواطن في المعرفة بالمعلومات الخاصة بالمرشحين وأطروحاتهم المختلفة، وتشجيعا للمصريين على خوض حقهم في اختيار مرشحهم بكامل حريتهم، دون الانحياز إلى أحد، حيث أكدت الشركة أنها على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
ومن جانبها ثمنت جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، القرار مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي استكمالًا لفتح الشركة جميع نوافذها الإعلامية أمام المرشحين لعرض برامجهم الانتخابية، منذ الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين وبدء فترة الدعاية، حيث استضافت جميع القنوات التابعة للشركة المرشحين للرئاسة وممثليهم.
وقالت رئيس حزب مصر أكتوبر ـ في تصريحات صحفية ـ إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقف على مسافة واحدة من الجميع منذ إعلان القائمة النهائية لأسماء ورموز المرشحين، كما أنها تبذل جهودًا كبيرًة من أجل وضع المواطن أمام الصورة الكاملة، لكي يتعرف على المرشحين بشكل كامل وبرامجهم الانتخابية ورؤيتهم للمشكلات التي تواجه الوطن وكيفية مواجهتها، وهو ما يدعم اختياراتهم بناء على رؤية سليمة، منوهة أن هذا القرار يعكس الصورة المُثلى للإعلام فى الجمهورية الجديدة.
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن منح المرشحين مساحة إعلانية متساوية، يعزز من فرص المواطنين في التعرف أكثر على المرشحين الرئاسيين، خاصة في ظل التوجهات المختلفة التي يعبرون عنها، مؤكدة أننا أمام استحقاق انتخابي يمثل أهمية كبيرة في تاريخ الحياة السياسية والشعب المصري، ويأتي في توقيت تشهد فيه المنطقة اضطرابات كبيرة، مما يضاعف العبء على المرشحين الرئاسيين لوضع رؤى وبرامج مختلفة يمكن أن يواجهوا من خلالها التحديات الحالية والمستقبلية.
وقال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بتخصيص 100 دقيقة إعلانية لجميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية، يعبر عن حيادية المؤسسة ووفاءً بتعهداتها السابقة بالوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وهى خطوة من شأنها عرض البرامج والرؤى على المواطنين.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القرار يمنح الفرصة للمرشحين لطرح أنفسهم وبرامجهم الانتخابية على المواطنين، متابعا:" الحالة الديمقراطية التي نعيشها حاليًا ثرية للغاية، وتعبر عن مستقبل سياسي أكثر انفتاحًا، ومجال عام مفتوح أمام الجميع للتعبير عن تصوراتهم وتوجهاتهم بمختلف أيدلوجياتهم، ومن ثم هذا القرار يساهم بقوة في التعرف على مرشحيهم في هذا الاستحقاق الدستوري الأرفع، الأمر الذي يدعم العملية الانتخابية والديمقراطية التي تعود بالنفع على الوطن".
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقف على مسافة واحدة من الجميع منذ إعلان القائمة النهائية لأسماء ورموز المرشحين، كما أنها تبذل جهودًا كبيرًة من أجل وضع المواطن أمام الصورة الكاملة، ومن ثم قرار منح كل مرشح رئاسي 100 دقيقة إعلانية، مكمل للمساحة التي وفرتها الشركة لجميع المرشحين لعرض برامجهم من خلال النوافذ الإعلامية التي تمتلكها.
كما رحب النائب أحمد رمزى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بقرار الشركة المتحدة، لعرض ما لديه من رؤى وأفكار على الشعب المصري، لكى تتاح له فرصة الاختيار الحر والنزيه في مناخ من الشفافية التامة وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.
وقال "رمزى"لـ "اليوم السابع"، إن القرار يؤكد حرص جميع المؤسسات المعنية بالانتخابات الرئاسية داخل الدولة المصرية على الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين ، من خلال إتاحة نفس الفرص للجميع للتواصل مع الجمهور، وهو ما يحافظ على حق المواطن في المعرفة واختيار المرشح الأقرب لأفكارهم ورؤيتهم، ومن يرون في برنامجه الانتخابي وسيلة لمواجهة التحديات الراهنة بعيدا عن الشعارات الرنانة.
وطالب النائب أحمد رمزى، جميع مرشحي الرئاسية للاستفادة من هذه الفرصة في عرض برامجهم وأفكارهم في القضايا المختلفة على المواطنين، ودعوتهم إلى المشاركة بفاعلية في الانتخابات الرئاسية باعتبار ذلك أولوية لدى الجميع ، لكي نقدم للعالم مشهد مشرف عن الانتخابات الرئاسية في مصر، مؤكدا أن الشعب المصري لديه من المسئولية والفطنة ما يمكنه من اختيار المرشح الرئاسي المناسب وتقديم تجربة ديمقراطية مهمة أمام العالم.
وبدوره ثمن الدكتور أيمن محسب، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ووكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مشيرا إلي أن القرار يتيح مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين في التعبير عن أفكارهم وبرامجهم الانتخابية وتعريف المواطنين بما لديهم من أفكار ورؤى لمعالجة القضايا والتحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وقال "محسب"، إن القرار يأتي تأكيدا لموقف الشركة المتحدة الذي أعلنته منذ اليوم الأول للسباق الانتخابي بأنها تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين الرئاسيين، كما أنها حافظت علي حق المواطن في المعرفة وإتاحة الفرصة أمامهم للتعرف علي جميع المرشحين وتقييم برامجهم وأفكارهم لاختيار الشخص المناسب لإدارة البلاد.
وأكد النائب أيمن محسب أن العملية الانتخابية تسير حتى الآن بشفافية تامة، في ظل التزام جميع أطراف العملية الانتخابية بالحياد والنزاهة الشفافية، مؤكدا أن الانتخابات المقبلة ستكون نموذجا للديمقراطية، مطالبا جميع المرشحين باستغلال الفرصة في تقديم أنفسهم وما يملكونه من أفكار وبرامج ورؤى للشعب المصري.
ورحب المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو اللجنة المركزية بحزب مستقبل وطن، بالقرار، مؤكدا أن القرار سيساهم في إتاحة الفرصة لجميع المرشحين لعرض برامجهم ورؤيتهم تجاه القضايا الوطنية التي تكون محل إهتمام من المواطن ويكون حريص على معرفة رأي المرشحين الرئاسيين فيها، حتى يتمكن من اختيار من يتوافق مع أفكاره، ويري فيه القدرة على مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والعالمية التي تواجه الدولة المصرية في الوقت الراهن.
وقال "عثمان"، لـ "اليوم السابع"، إن قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بما تمثله من قيمة كبيرة في الإعلام المصري، سيكون دافعا لوسائل إعلامية آخرى للسير على نفس النهج، لكي يتمكن الجميع من الحصول على فرص متكافئة ومتساوية في عرض أفكارهم، وهو ما يؤكد أننا أمام تجربة ديمقراطية مهمة تتمتع بقدر كبير من الشفافية والنزاهة، في ظل حرص جميع الجهات المعنية على الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ومنحهم فرص متساوية في التواصل مع الجمهور و ممارسة الدعاية الانتخابية.
وأكد النائب أحمد عثمان، على ثقته في وعي الشعب المصري، وقدرته على اختيار الشخص المناسب لقيادة الدولة المصري في هذه المرحلة المهمة، وأنه سيشارك في العملية الانتخابية بكثافة لكي يثبت للعالم أن الشعب المصري يتمتع بقدر كبير من المسئولية، خاصة أن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية هي واجب وطن بنص الدستور، مطالبا الجميع بعدم الاستماع إلى دعوات المقاطعة التي تصدر من بعض التيارات التي تتعمد تشويه العملية الانتخابية والإساءة للدولة المصرية.
وبدورها أكدت النائبة أمل زكريا قطب، عضو مجلس النواب، على أهمية القرار لكي يتمكن المرشحون من عرض برامجهم الانتخابية على الشعب المصري، مؤكدة أن هذه الخطوة تؤكد أن الشركة تعي جيدا مسئوليتها ودورها الوطني في صناعة وعي الشعب المصري، وحقه في المعرفة ، وإتاحة كافة الوسائل الإعلامية التي تمتلكها المؤسسة الإعلامية الأبرز في العالم العربي، للتعرف على المرشحين الرئاسيين عن قرب لاختيار الشخص الأمثل.
وقالت "زكريا"، لـ "اليوم السابع"، إن الشركة المتحدة سبق لها وأصدرت بيان أكدت فيها وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، والتزامها التام المحددات والضوابط الانتخابية وهو ما يؤكده اليوم هذا القرار، مشيرة إلى أن القرار يدعم مبدأ تكافؤ الفرص دون أن يلتزم المرشح بدفع مبالغ ضخمة لوسائل الإعلان من أجل الحصول على هذه الفرصة، حيث يتم إتاحتها بالمجان أمام المرشحين الرئاسيين، تعزيزا وتشجيعا للمنافسة الشريفة التي تعود على الوطن بالنفع.
وأشارت النائبة أمل زكريا، إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية،أعلنت أنه سيتم إذاعة المواد الإعلامية التي سيقدمها المرشحين في أوقات مشاهدة جيدة وبالعدل بين المرشحين، وهو ما يؤكد إيمان المؤسسة الوطنية بحق المواطن في المعرفة بالمعلومات الخاصة بالمرشحين وأطروحاتهم المختلفة، كذلك تشجيع المصريين على خوض حقهم في اختيار مرشحهم بكامل حريتهم، دون الانحياز إلى أحد، وتؤكد المتحدة أنها على مسافة واحدة بين جميع المرشحين.