"ولادي ما بيحكوش عن حياتهم".. 5 نصائح تساعد الأم على تقريب المسافات

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023 05:00 م
"ولادي ما بيحكوش عن حياتهم".. 5 نصائح تساعد الأم على تقريب المسافات أم وطفلتها
بسمة محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثير من الأمهات يرددن دوما: "أولادي لا يتحدثون معي كثيرا بينما يشاركون ما يحدث في يومهم مع أحد من الأصدقاء أو العائلة المقربين" وتبحث عن حلول كثيرة حتى يتحدث أولادها معها، لتكون هي الصديقة لأولادها، وكاتمة أسرارهم.

وتقول ريهام الهواري أخصائية علم النفس وتعديل السلوك لـ"اليوم السابع": قبل أن تبحث الأم عن حلول لتكون صديقة لأولادها، يجب عليها معرفة الأسباب التي جعلت أولادها لا يشاركون يومهم معها أولا، ففي معرفة السبب يكمن الحل وتصبح الأم في مقدمة اختيار أولادها.

وأوضحت عدة أسباب وراء بعد الأولاد عن آبائهم منها أنهم خائفون من نظرة الوالدين أن تتغير لهم وتتحول إلى توبيخ أو أن يقطعوا حديثهم لعدم أهميته، أو أنهم لا يعرفون كيف يعبروا عن مشاعرهم ليتحدثوا بسهولة مع والديهما.

 

إزاي أخلي ولادي يحكوا لي؟ 

المصاحبة

يجب على الوالدين أن يصادقوا أولادهم ولا يحكموا على تصرفاتهم ، ومن المهم تخصيص وقت تكون الأم فيه هي الصاحبة التي تقدم المساعدة بكل هدوء وصولا إلى حل كما تفعل مع صديقاتها إن كانت هناك مشكلة، وتصاحبهم أيضا في أفضل اوقاتهم، فالمصاحبة تكون في جميع الأوقات، السعيدة والصعبة.

حديث الأم وابنتها
حديث الأم وابنتها

 

الاطمئنان

من الأسباب التي تجعل الأولاد تحكي لغير الوالدين وجود سمات يتصف بها الآخرون مفقودة في الوالدين، ولكن بمتابعة الأم ومعرفة بماذا هم يتميزون؟ يصبح الأمر سهل عليها في معرفة ما يحتاج الأولاد إليه وتعمل عليه، فالأمر في البداية يأخذ وقتا لكن باستمرار الوالدين في معرفة ما يحتاج إليه الأبناء تصبح بعد ذلك المشاركة والمناقشة مع بعضهم سهلة وممتعة.

المشاركة

من المهم تحديد مهام عملية للأولاد ومعرفة ماذا عليهم من واجبات في التعامل مع الآخرين، مسؤولياتهم تجاه مستواهم الدراسي والرياضي، يساعد ذلك على مشاركة ما يمرون به ويزيد من وقت مشاركتهم والارتباط أكثر بالوالدين .

الاحترام

الأولاد لهم تفكير وحياة خاصة بهم، والوالدين يجب أن يعلموا ذلك جيدا، وفهم تفكيرهم أمر ضروري يساهم في تسهيل مشاركة ما يمروا به في المجتمع الخارجي مع الوالدين، ليكونوا على علم به حتى تكون حياتهم آمنة.

روتين

ارتباط وقت الجلوس مع الأولاد لمشاركة ما يدور في يومهم تبدأ بالاهتمام بالنوعية والبعد عن حساب الوقت، فممكن من مشاركة نقاش صغير وقت الذهاب إلى التمرين أو المدرسة يحل محل الجلوس معهم يوما كامل دون مناقشة سهلة ومريحة، ويرجع  ذلك إلى تركيز الوالدين إلى أهمية بدأ الحديث ومعرفة ما يدور في حياة أولادهم لتحقيق حياة آمنة معهم.

حديث الأم وقت ذهاب الأبنة للمدرسة
حديث الأم وقت ذهاب الأبنة للمدرسة

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة