عشان تحافظ على ساعة جسمك البيولوجية.. اعرف أسوأ وأفضل وقت لشرب القهوة

الجمعة، 01 ديسمبر 2023 07:00 ص
عشان تحافظ على ساعة جسمك البيولوجية.. اعرف أسوأ وأفضل وقت لشرب القهوة القهوة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمكن أن تؤثر القهوة، وخاصة محتواها من الكافيين، على إيقاعات الساعة البيولوجية للجسم،  وساعة الجسم الداخلية تساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، بما في ذلك إطلاق هرمونات الكورتيزول والإبينفرين في الصباح، وهذه هي الهرمونات التي تعزز اليقظة والتركيز، في هذا التقرير نتعرف على كيف يمكن أن تؤثر القهوة على إيقاعات الساعة البيولوجية وأسوأ وقت لشرب القهوة، بحسب موقع " betterup".

أسوأ وقت لشرب القهوة

وقال الخبراء إنه لا يجب شرب القهوة بمجرد الاستيقاظ من النوم بل يجب الانتظار لمدة من نص ساعة إلى ساعة تقريبا بعد الاستيقاظ  من النوم لشرب القهوة، ويمكن أن تختلف المدة المحددة بناءً على التفضيلات الفردية وكيفية استجابة جسمك للكافيين.

الانتظار لمدة 30 إلى 60 دقيقة يسمح لمستويات هرمون التوتر وهو الكورتيزول بالانخفاض بشكل طبيعي بعد الارتفاع الأولي عند الاستيقاظ.

كيف تؤثر القهوة على إيقاعات الساعة البيولوجية

اضطراب النوم

 تناول القهوة، خاصة في المساء أو بالقرب من وقت النوم، يمكن أن يتعارض مع النوم الكافيين هو منبه يمنع مستقبلات الأدينوزين في الدماغ، مما يساعد على تعزيز النوم من خلال منع تأثيرات هرمون الأدينوزين التي تحفز النوم، يمكن للكافيين أن يجعل من الصعب النوم والحصول على راحة كاملة طوال الليل وهذا يمكن أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية ويؤثر على قدرة الجسم على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ.

تأخر إطلاق الميلاتونين

 الميلاتونين هو هرمون يساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. يمكن أن يؤخر الكافيين إطلاق الميلاتونين، مما يزيد من صعوبة النوم في الوقت المطلوب. هذا التأخير في إطلاق الميلاتونين يمكن أن يغير إيقاع الساعة البيولوجية، مما يجعل من الصعب التوافق مع جداول النوم .

إعادة ضبط ساعة الجسم

 يتم تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية للجسم من خلال "ساعة الجسم" الداخلية الموجودة في الدماغ. تؤثر الإشارات الخارجية، مثل التعرض للضوء والروتين اليومي، على هذه الساعة.

يمكن أن يؤثر الكافيين على توقيت ساعة الجسم عن طريق تغيير إدراك الوقت وتزامن العمليات الداخلية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحول مؤقت في إيقاع الساعة البيولوجية، وتعطيل أنماط النوم والإيقاعات اليومية.

من المهم أن نلاحظ أن الأفراد لديهم حساسيات مختلفة للكافيين، ويمكن أن يختلف تأثيره على إيقاعات الساعة البيولوجية.

لتقليل تأثير القهوة على إيقاعات الساعة البيولوجية، يوصى بما يلي:

-تجنب تناول القهوة أو غيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين بالقرب من وقت النوم، ويفضل أن يكون ذلك قبل ست ساعات على الأقل من موعد النوم.

-قلل من تناول الكافيين بشكل عام طوال اليوم، خاصة في الساعات المتأخرة.

- قد يحتاج بعض الأفراد إلى تقييد تناول الكافيين بشكل أكبر لتجنب اضطرابات النوم.

إن الالتزام بروتينات النوم والاستيقاظ ، وتثبيت وقت للنوم والاستيقاظ والتعرض للضوء الطبيعي أثناء النهار يمكن أن يساعد أيضًا في تنظيم إيقاعات الساعة البيولوجية كل هذه الأمور تعمل على تقليل اضطرابات النوم المحتملة الناجمة عن استهلاك القهوة أو الكافيين.

يؤثر شرب القهوة على مستويات الهرمونات لديك

تؤثر المشروبات التي تحتوي على الكافيين على هرمونات مختلفة  لكن شرب القهوة في الوقت الخطأ أو تناول الكثير من الكافيين يمكن أن يؤدي إلى خروج هرموناتنا عن التوازن.

الكافيين والكورتيزول

يتم تحديد توقيت إطلاق الكورتيزول وفقًا لدورة النوم والاستيقاظ، حيث تصل مستوياته إلى ذروتها بعد حوالي 45 دقيقة من استيقاظنا ثم تنخفض بسرعة خلال الساعات القليلة التالية ثم تنخفض ببطء طوال بقية اليوم.

إذا كنت تتناول الكافيين بينما لا تزال مستويات الكورتيزول مرتفعة (أي عند الاستيقاظ لأول مرة)، فإنك تدخل الكافيين إلى جسمك عندما يمكنك الاستغناء عنه ويمكن أن يعطل التدفق الطبيعي للكورتيزول ولكن إذا انتظرت ساعة أو ساعتين لتناول قهوتك، فسيبدأ الكافيين في الظهور عندما تبدأ مستويات الكورتيزول في الانخفاض فقط عندما يمكنك استخدامه أكثر.

هناك طريقة أخرى للنظر إلى الأمر، وهي أنك إذا كنت تشرب القهوة أو الشاي أو أي مشروب آخر يحتوي على الكافيين خلال مرحلة ذروة إنتاج الكورتيزول، فسيكون الكافيين أقل فعالية.

 بالإضافة إلى ذلك، من خلال مضاعفة تناول المنشطات (الكورتيزول والكافيين)، قد تزيد من القدرة على التحمل بمرور الوقت، مما يعني تناول المزيد من القهوة للحصول على نفس النشاط.

الكافيين والأدينوزين

الأدينوزين هو مركب طبيعي في الجسم يلعب دورًا حاسمًا في العمليات الفسيولوجية المختلفة، بما في ذلك تنظيم النوم، واستقلاب الطاقة، والنقل العصبي.

يمكن أن تساعد وظائف الأدينوزين أيضًا في تعزيز النوم وقمع الإثارة وتنظيم المستوى العام لنشاط الخلايا العصبية في الدماغ.

يتقلب تركيز الأدينوزين في الدماغ على مدار اليوم. ترتفع مستويات الأدينوزين تدريجيًا أثناء اليقظة وتصل إلى ذروتها في المساء، مما يعزز النعاس ويجهز الجسم للراحة. أثناء النوم، تنخفض مستويات الأدينوزين، مما يسمح باليقظة واستعادة الطاقة لليوم التالي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة