أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنه تلقى تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 11 فلسطينيا أعزل فيما يمكن تصنيفها جريمة حرب فى قطاع غزة.
وقال المكتب - في بيان صحفي اليوم- إن عمليات القتل نفذت فى حى الرمال في مدينة غزة هذا الأسبوع.
وأضاف أنه تلقى "معلومات مثيرة للقلق تفيد بأن القوات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 11 رجلا فلسطينيا أعزل، معتبرة أن هذه الحادثة "تدق ناقوس الخطر بشأن ارتكاب جريمة حرب"، مشيرًا إلى أن الرجال قتلوا أمام أفراد عائلاتهم.
وبحسب التقرير، فإن القوات الإسرائيلية أمرت النساء والأطفال بالدخول إلى غرفة "وإما أنها أطلقت النار عليهم أو ألقوا قنبلة يدوية داخل الغرفة، ما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح خطيرة بينهم رضيع وطفل".
وفى وقت سابق، قالت جماعات لحقوق الإنسان إن هناك الآن أكثر من 8000 فلسطينى محتجز فى السجون الإسرائيلية وسط موجة مكثفة من الاعتقالات فى غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر.
قالت مؤسسة الضمير، وهي جماعة حقوقية تدعم السجناء السياسيين الفلسطينيين، إن هناك المئات من المعتقلين من غزة، من بينهم 123 امرأة، على الرغم من أن العدد الحقيقى للمحتجزين من القطاع قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال نادى الأسير الفلسطينى، وهو مجموعة مناصرة تحتفظ بإحصائيات المعتقلين من الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، إن هناك حوالى 7800 أسير فلسطيني فى السجون الإسرائيلية، وهو أعلى إجمالى منذ 14 عامًا على الأقل.
وقال الناشطون إن أعداد المحتجزين إدارياً – إلى أجل غير مسمى وبدون تهمة – وصلت إلى مستوى تاريخي. وقالت تالا ناصر، المحامية التى تعمل مع مؤسسة الضمير، إن 80% من المعتقلين منذ 7 أكتوبر يندرجون ضمن هذه الفئة.