بث تلفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية جديدة من برنامج خارج الحدود، من إعداد وتقديم محمد جمال المغربى نبدأها مع حضراتكم من الحدث الأبرز والفاجعة الأكبر فى عام 2023 وهو الزلزال الذى ضرب تركيا وسوريا.
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن تأثير الزلازل التي ضربت البلاد في 6 فبراير الجارى، يعادل تفجير 500 قنبلة ذرية، لافتةً إلى أن المنطقة المنكوبة اهتزت بشكل عنيف لمدة دقيقتين تقريباً، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والمبانى.
وأشارت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إن تركيا تواجه كارثة تتجاوز بكثير ما كنا نتخيله، مشيرة إلى أن الزلزال الأول استمر 65 ثانية، وكان له تأثير مدمر، والزلزال الثانى استمر لمدة 45 ثانية.
في الوقت نفسه، ارتفعت حصيلة القتلى جراء الزلزال المدمر إلى حوالى 26ألف قتيل في تركيا وسوريا، حيث ارتفعت حصيلة القتلى في تركيا إلى 22 ألف قتيل و في سوريا ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من 5200 شخص.
من ناحية أخرى، قال الرئيس التركى، إن البلاد تعرضت لكارثة كبيرة للغاية، مشيرا إلى حدوث خسائر بشرية ومادية فادحة، وتعهد الرئيس التركى بأن تنجز السلطات مهمة إعادة الإعمار في غضون عام فقط، مضيفا أن عدد المتضررين من الزلزال في البلاد قد يصل إلى عشرين مليونا.
وذكر الرئيس التركى، أن مئات الآلاف من المبانى لم تعد صالحة للسكن ، مؤكدا أنه قام باعتماد التعليم عن بعد فى المناطق المتضررة من الزلزال إلى حين انتهاء الفصل الدراسى.
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، أن برلين ستسهل منح تأشيرات مدتها ثلاثة أشهر للمتضررين السوريين والأتراك من الزلزال، وذلك حال كانت لديهم عائلات فى ألمانيا.
وأكدت ألمانيا أن تلك التأشيرات تتيح للمتضررين من الزلزال العثور على مأوى وتلقى علاج طبى فى ألمانيا.
أما في الولايات المتحدة ، نجحت وزارة الدفاع الأمريكية فى إسقاط جسما مجهول الهوية فوق ولاية ألاسكا، وذلك بأمر من الرئيس الأمريكى جو بايدن ، وأكد جون كيربي ، المتحدث باسم البنتاجون ، أن الجسم كان على شكل سيارة صغيرة ويتحرك على ارتفاع يجعله يشكل تهديدًا محتملاً للطائرات المدنية، وأكد كيربي أن بايدن أمر بإسقاط الجسم المجهول "بدافع من الحذر الشديد".
ويأتي هذا الإجراء بعد أقل من أسبوع من قيام طائرة مقاتلة أمريكية بإسقاط منطاد تجسس صيني كان قد اجتاز حدود الولايات المتحدة، وحلق في سمائها عدة ساعات.
ومن الولايات المتحدة إلى فرنسا
شارك ما يقرب من مليون شخص فى مسيرات انطلقت في جميع أنحاء فرنسا اليوم احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد، بينهم 93 ألف متظاهر في باريس.
ودعت النقابات العمالية الفرنسية إلى حشد وتكثيف التحركات الاحتجاجية والتسبب فى شلل تام فى فرنسا يوم الثلاثاء الموافق 7 مارس المقبل، حال لم تسحب الحكومة الفرنسية مشروعها لإصلاح نظام التقاعد والذى وصفته بـ"غير العادل".
