مكان عيشتك مهم.. دراسة: العيش في منطقة معينة قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف

الجمعة، 24 فبراير 2023 05:00 م
مكان عيشتك مهم.. دراسة: العيش في منطقة معينة قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف الخرف -صورة ارشيفية
إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادةً ما يبحث المرء عن مسكن به أسواق وأجهزة صراف آلي ومستشفيات وربما حديقة ولكن يمكن أن تساهم بعض المناطق في الإصابة بالخَرَف، وهو مصطلح شامل يستخدم لوصف مجموعة من حالات الصحة العقلية التي تتميز بمشاكل في الذاكرة والتركيز تتداخل مع وظائف الحياة اليومية.
 
يقول الباحثون وفقا لموقع "timesnownews" إن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من حديقة أو بحيرة هم أقل عرضة للإصابة بالخرف. اكتشفت الدراسات السابقة أيضًا أن المستويات العالية من التوتر يمكن أن تساهم في ظهور مثل هذه الحالات.

كيف يؤثر العيش بمساحلت خضراء على مخاطر الخرف؟

يهدف الفريق إلى تحديد كيف يمكن للعيش بالقرب من المساحات الخضراء أن يؤثر على مستويات القلق لدى كبار السن الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، لهذا الغرض ، تمت مقارنة مستويات الإجهاد عند 42،980 من كبار السن بمستويات الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المتنزهات البحيرات، وتم اكتشاف أن أولئك الذين عاشوا على بعد نصف ميل من المساحات الخضراء والزرقاء كانوا أقل عرضة للإجهاد بنسبة 17 ٪  مقارنة بأولئك الذين عاشوا بعيدًا.
 
أظهرت الدراسة صحة نفسية أفضل لدى الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من بيئة خضراء والمياه، وتم عرض النتائج في الاجتماع السنوي الخامس والسبعين للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب. 

ما هي الأعراض المبكرة للخرف؟

وفقا  لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، يعاني أكثر من 55 مليون شخص حول العالم من الخرف، بينما تختلف أعراض الحالة المزمنة للجميع حسب نوع الخرف ، تظهر بعض الأعراض الشائعة لدى معظم المرضى قبل التشخيص أو في المراحل المبكرة منه:
تغيرات في المزاج
فقدان الذاكرة
ارتباك حول الأماكن المألوفة
مشاكل التركيز
صعوبة القيام بالمهام اليومية
صعوبة متابعة المحادثات

ما هي عوامل الخطر للخرف؟

لسوء الحظ ، الخرف حالة لا علاج لها الخبراء حتى الآن غير متأكدين من السبب الجذري الدقيق له ولم يجدوا علاجًا ؛ ومع ذلك ، ينظر إلى العوامل التالية على أنها عوامل مساهمة محتملة
 
لسوء الحظ ، الخرف حالة لا علاج لها،  الخبراء حتى الآن غير متأكدين من السبب الجذري الدقيق له ولم يجدوا علاجًا ؛ ومع ذلك ، يُنظر إلى العوامل التالية على أنها عوامل مساهمة محتملة:
 
تلوث الهواء
شيخوخة
السكري
عدم ممارسة الرياضة
الإفراط في الشرب
شيخوخة
السكري
عدم ممارسة الرياضة
الإفراط في الشرب
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة