أكد الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أهمية القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده لاصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار أرض سيناء، مشيراً إلى أن تنمية سيناء تحظى بأولوية قصوى ودعم غير مسبوق، بعد أن وضعت الدولة المصرية شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والحقيقية وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات.
وأعرب "عبد الحميد"، عن ثقته التامة فى أن سيناء ستكون إضافة كبيرة للاقتصاد الوطنى صناعياً وزراعياً وسياحياً خلال السنوات القليلة القادمة، مؤكداً أن الرئيس السيسي فى كلمته بعث برسائل طمأنة للمصريين عن قدرة مصر على مواجهة جميع التحديات التى تواجهها وفى مقدمتها التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة المالية العالمية، وفي نفس الوقت تتعرض لحملة من الشائعات والافتراءات البعيدة عن الواقع والتي تستوجب عدم الانسياق خلفها وتحري صحة المعلومات قبل تداولها.
واعتبر الدكتور محمد عبد الحميد، أن نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تجاوز أهم محورين لتنمية سيناء، وهم كسر وهزيمة وسحق قوى الشر والظلام والإرهاب، وفى نفس الوقت تنفيذ محور العديد من المشروعات القومية والعملاقة على ارض سيناء، لتكون بمثابة عبور جديد لمصر نحو الجمهورية الجديدة التي يتمناها الشعب المصري العظيم، مؤكداً أن أن القيادة السياسية تتعامل مع التنمية في سيناء باعتبارها قضية أمن قومي ولذلك حققت نجاحات مبهرة على أرض الفيروز يفتخر بها جميع أهالى وجماهير سيناء والتى تسكن وجدان وقلوب كل المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية.
بينما يؤكد النائب حسن المير، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده لاصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، أن المعركة مع الأعداء من قوى الظلام انتقلت إلى ساحة أخرى غير المواجهة المباشرة بالسلاح وهي مواجهة أخرى تمارس فيها حروب الجيلين الرابع والخامس، وتعتمد فيها على بث الشائعات والأكاذيب ومحاولة ضرب جدار الثقة بين الشعب وقيادته الحكيمة، مستغلة لتحقيق ذلك انعكاسات الأزمات الاقتصادية العالمية والأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاد المصري، رغم أن جهود الدولة المصرية كانت ناجحة فى احتوائها.
وأعرب عضو مجلس النواب، عن ثقته فى قدرة المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية على إفساد وافشال مثل هذه الحروب القذرة وأكبر دليل، على ذلك وعى المصريين بها واستمرار وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى، قائلا" كلنا ثقة كاملة فى جميع سياسات الرئيس السيسى داخلياً وخارجياً.. ولا مكان للشائعات والاكاذيب والسموم الذى تبث من قوى الشر والظلام والإرهاب ضد الدولة المصرية".
وأضاف أن كلمة الرئيس أكدت على حقيقة فى غاية الأهمية وهى وجود إرادة سياسية وشجاعة لدى القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة داخل سيناء، ورسالة واضحة وحاسمة من الدولة باستكمال تنفيذ خطة واسعة وشاملة لتنمية وإعمار سيناء للحفاظ على أمن واستقرار سيناء.
ووجه "المير"، تحية للرئيس السيسى على قراره التاريخى وغير المسبوق فى إطلاق المشروعات القومية الكبرى فى نفس الوقت، الذى كانت تخوض فيه قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية أشرف وأعظم معركة فى التاريخ ضد ظاهرة الإرهاب الأسود، مؤكداً أن الدولة المصرية حققت نجاحات تفوق الخيال فى الملفين معاً، لتكون تجربة فريدة نجحت فيها مصر فى هزيمة وسحق الإرهاب نيابة عن العالم كله وكشفت للعالم عن الأهداف والمخططات الشيطانية والخبيثة التى كانت تحاول من خلالها مثل هذه الجماعات الإرهابية والتكفيرية، تحويل سيناء الى إمارة الإرهاب، موجهاً التحية والتقدير لشهداء مصر الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر وشعبها ونجحوا في القضاء على الإرهاب الأسود المسلح وتطهير سيناء، وتأكيد على أن مصر استردت قرارها الوطني وأن مصر قررت المضي قدما بالرغم من مشاكلها الاقتصادية في إنهاء عزلة سيناء وربطها بالوادى.