"جوستينج ghosting" و"جاز لايتنج Gaslighting" "ريد فلاج" "توكسيك" وغيرها من المصطلحات التي انتشرت في عالم العلاقات العاطفية مؤخرًا، والتي تختصر سلوكيات سامة أو غير صحية في العلاقات، ويبدو أنها لن تكون الأخيرة على الإطلاق، فمع ملاحظة انتشار نمط جديد للسلوكيات في العلاقات العاطفية تظهر المزيد من المصطلحات والتي كان آخرها مصطلح "زومبي".
وفقًا لموقع "نيويورك بوست" فإن مصطلح "زومبي" في العلاقات العاطفية يشير إلى شخص يختفي فجأة عن الشريك دون سابق إنذار، ولا يتواصل معه بأي شكل من الأشكال، ثم يظهر مجدداً في وقت لاحق دون أي تفسير أو اعتذار عن غيابه.
ويشبه هذا المصطلح بشكل كبير سلوك الزومبي الأسطوري، الذي يعود إلى الحياة بعد الموت ويتحرك بشكل آلي دون أي وعي أو شعور.
وهو يختلف عن مصطلح "جوستينج" لأنه في هذه الحالة يختفي ذلك الشخص تمامًا دون أي إنذار مسبق أو سبب لانقطاع العلاقة، ولا يعود للظهور في حياة الطرف الثاني مرة أخرى، أما في حالة "الزومبي" فهو يعود ويختفي بشكل متكرر دون مبرر.
ويعتبر هذا السلوك غير مسؤول وغير احترامي للشريك، حيث يترك الشريك دون أي تفسير أو إشارة مسبقة، مما يؤدي إلى الشعور بالإحباط والقلق وعدم الأمان في العلاقة.
صورة تعبيرية
وعلى الرغم من أن الزومبي قد يعود إلى الشريك بعد غيابه، إلا أن هذا السلوك يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على العلاقة العاطفية، مثل فقدان الثقة والتواصل والاهتمام.
لذلك، من المهم أن يتحلى الشريكان بالصراحة والاحترام في العلاقة العاطفية، وأن يتفاهما حول قواعد الاتصال والتواصل، وأن يعملا على بناء علاقة صحية ومتوازنة تعتمد على الثقة والاحترام المتبادل.
ما هي الطرق الفعالة للتعامل مع شخص يتصرف كزومبي؟
إذا كان شخص ما يتصرف كزومبي في العلاقة العاطفية، فإن التعامل مع هذا السلوك يمكن أن يكون صعبًا ومحبطًا، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها للتعامل مع هذا النوع من السلوك، ومنها:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة