** الرئيس السيسى: تطوير الموانئ يحتاج أموالا طائلة للاستفادة من موقعنا
** الرئيس السيسى: لم نستفد من موقعنا كشريان للتجارة العالمية.. وحان وقت الاستفادة
** الرئيس السيسي: "اللى عايز يبنى بلد مابيخافش أبدا إلا من ربنا اللى هيحاسبه"
** الرئيس السيسى: تطوير ميناء الإسكندرية خطوة من ألف خطوة
** الرئيس السيسى: "كل اللى بنعمله مش علشانا إحنا.. علشان ولاد مصر وأحفادهم"
** الرئيس السيسى يطمئن سكان العريش: "هنعوضكم.. وبنعمل كده ليكم ولأولادكم"
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يتم منح الفرصة لكل الناس تشغيل المشروعات، مبينا: "إحنا قلنا لكل الناس إحنا هنعمل حاجتنا ونطرحها تيجي تشغلها، وندي الفرصة للجميع".
وأضاف الرئيس السيسي، في تعقيبه على كلمة وزير النقل كامل الوزير، بافتتاح ميناء الإسكندرية: "لما كنت أطلب من مستثمر واحد إنه يجي ويعمل الحاجة شيء، وإن أقول للناس عندي مكان جاهز للشغل حاجة تانية، وفي النهاية بمنح الفرصة لمشغلين آخرين لو كانوا مهتمين يجوا يتفضلوا، والكلام ده هتلاقوه في الإسكندرية وأبو قير والعريش وجرجوب والسخنة".
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الموانئ لم تشهد تطويرا مدة 25 عاما، مضيفا:" الرؤية علشان تتحقق وتحويل الدولة من حالة الى حالة تانية ورا منها أفكار وجهد وحاجات كتيرة على بعضها.. وعلشان الدولة تاخد مكانها وتستفيد من موقعها لابد من بذل جهد وتخطيط وتنفيذ وأرقام كبيرة جدا تضخ هنا".
وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية:"بدليل إيه؟.. إن المسار اللى كان موجود كان كده .. طرحنا ميناء السحنة لمستثمر يعمله واتعمل والحقيقة ده اتنفذ، لكن تطوير الميناء كدولة كان لابد من الحكومة تخش تعمل برنامج ضخم جدا في بناء قدرات حقيقة للاستفادة من موقعنا اللى بنتكلم عليه.
وأشار الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى إن المسار الذى تسلكه الدولة على مدار 25 عاما، كان مسارا جيدا، لكن من الممكن أن يكون فيه هناك أكثر من ذلك، مضيفا: "اللى احنا مشينا فيه 25 سنة كان مسار جيد.. لكن فيه حاجات ممكن تبقا أكتر من كده".
وأضاف الرئيس السيسي، "إذا كنا عاوزين نستفيد من موقعنا الجغرافي اللى هو موجود وعلى محور شريان رئيسي للتجارة العالمية يمثل 12 - 13 % من التجارة العالمية.. طيب بعمل إيه؟.. قاعد بقالي سنين كتير بتفرج على ده وساكت .. ومقصدش من الكلام ده أتهم أي حد..لكن لما جت الفرصة بنعملها".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة قامت بإعادة ضبط أمور ميناء الإسكندرية بشكل جيد، موضحا: "لما كنا بنيجي نعيد ضبط الموضوعات في بلادنا كان منها ميناء الإسكندرية وممكن أتكلم عن ميناء دمياط كمان، إحنا ماكناش بنعمل ميناء في أرض فاضية ولكن ميناء أهدرت حدودها وضاعت معالمها".
ووجه الرئيس السيسي، سؤال لوزير النقل كامل الوزير، بافتتاح ميناء الإسكندرية: "أنت خدت كام شقة في بشاير الخير علشان تفضي إيه؟"، ليرد الوزير: "علشان أفضى منطقة بها 900 شقة في نجعي إسو والألومنيوم، وأنقلهم في بشاير الخير"، ليبادله الرئيس السيسي بسؤال آخر: "بكام؟"، ويجيب الوزير: "بمليار جنيه يا فندم"، ويسأله الرئيس مرة أخرى: "الكلام ده بيتعمل في العريش دلوقتي"، ليجيب الوزير: "أيوه يا فندم".
وأكمل الرئيس السيسي قائلا: "إحنا بدأنا نعمل حاجة مش في ظروف عادية خالص، وخاصة ميناء دمياط وحجم قضايا التحكيم اللي إحنا دخلنا فيها نتيجة أحداث 2011، طب أنا بقول كده ليه.. بقول للمستثمرين بصوا أنتو بتحطوا إيديكم في إيدين دولة بتكافح علشان تحط نفسها على خريطة الدنيا، الناس كانت بانية عمارة ومدرسة جوه الميناء".
وأردف: "أنا يهمني أقول التاريخ علشان تعرفوا إزاي.. لما رحت جرجوب أنا ماشفتش ده، ولما رحت برنيس ما اتعذبتش ولا صرفت أكتر من أن أعمل المنشأ نفسه، أصعب حاجة إنك تخش على مكان حصل فيه تشويه كبير جدا وبتواجد لناس وانت مضطر تمشيهم، لما تمشيهم ماتظلمهومش وتصرف كمان، علشان ميناء الإسكندرية يبقى بالمستوى ده ويكون درة مصر، إحنا بنتكلم في أرقام كبيرة جدا جدا علشان بس تسوية الموضوع، فيه تفاصيل كتير جدا جدا"
وتابع الرئيس: "أنا لما بكلمكم كده يا مصريين علشان تعرفوا يعني إيه دولة، والدولة مش أكل وشرب، الدولة حاجة تانية خالص غير اللي إحنا بنتكلم فيه علشان كده بكتر في الكلام".
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى إن المنطقة اللوجستية الصناعية فى ظهير ميناء الإسكندرية، ستشهد بعض الصناعات للمواطنين وللشركات، مبينا: "هتيجي حاويات من دول صناعية كبيرة تنزل حاجتها هنا، نعمل عليها إحنا شغل وبعدها نعيد تغليفه وتنظيمه، ومراكب صغيرة تانية تشيله".
أضاف الرئيس السيسي، في تعقيبه على كلمة وزير النقل كامل الوزير، بافتتاح ميناء الإسكندرية: "فاكرين هعمل شغل للناس إزاى؟ هتخلي الناس تشتغل في الحتت دي وأوفر فرص عمل.. أنا كنت بقول دايما إن أفريقيا البنية الأساسية اللي فيها تحتاج آلاف المليارات من الدولارات علشان تبقى دول، وعلشان الناس فيها تعيش صحيح وتبطل اقتتال والناس بتتقاتل ليه؟.. مفيش أمل، وعلشان تعمل الأمل لازم تبني كتير جدا، مش تبني طريق زي ما الناس كلها فاكرة إننا بنعمل طريق، أنا بشرح الشرح ده ليا وللمسؤولين وللناس في مصر، وللناس المهتمة في العالم تعرف الدول ليه مش مستقرة.. الناس عايزه تعيش".
وأكمل الرئيس: "الفريق كامل الفلوس اللي اتخصصتله خلال فترة وزارة النقل 2 تريليون.. 2000 مليار جنيه، حد يقولي على مدى الـ30 سنة اللي فاتوا وزارة النقل خدت كام، أنا بقولكم الكلام ده علشان أقولكم إننا بنحفر مستقبل بلدنا، أنا ماعنديش أي شك في ده، الناس في مصر لازم تسمع كويس إن كل طوبة بتتعمل في البلد دي أنا معاها وشايفها".
وأردف: "العمارة اللي طلعت وبيقول عليها وزير النقل.. الكلام صعب أقوله، قلت يتقبض عليه ومايخرجش إلا لما يسيب الأرض.. يعني معناه إن الرئيس قاعد واخد باله إن الفساد اللي اتعمل لا يمكن يسيبه..واللي خد الأرض جوه الميناء لا يمكن يسيبه حتى لو عمل ورق في غفلة من الزمان، وأنا لو ماعملتش كده يقدر المحافظ يعمل كده.. لا خايف، يقدر وزير النقل يعمل كده.. لا خايف، اللي عايز يبني بلد مابيخافش أبدا إلا من ربنا سبحانه وتعالى اللي هيحاسبه، علشان فيه كتير يقولك الطريق ده بتعمله ليه وبتردم هنا ليه، المستقبل بتاع البلد دي لو ماكنش فيه بنية أساسية تليق بدولة يبقى أنتو مش بتعمل مستقبل خالص".
واستكمل: "هو إحنا حرمنا الناس علشان نعمل ده.. لأ.. احنا بنقسوا على نفسنا شوية.. أيوه.. أرجو الضيوف اللي عندنا ماتضيقوش من كلامي.. انتو حاجة في بلادكم واحنا حاجة تانية.. احنا بنمثل جنوب المتوسط بتحدياته ومشاكله، وانتو في بلادكم خلصوا الكلام ده من زمان، عندكم شبكة سكة حديد وطرق تربط القارة الأوروبية بالكامل، وعندكم مصانع وغيره.. إحنا بنحاول نعمل حاجة علشان نعيش إحنا كمان".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه كان في زيارة بالإسكندرية منذ عدة سنوات مع المهندس إبراهيم محلب لافتتاح أحد المشروعات، مضيفا: "الموضوع ده كنت أنا والمهندس محلب بنفتتح حاجة .. قولتله إيه اللى موجود في البحر ده؟.. إيه الميناء دي؟.. إيه البلد دي؟.
وأضاف الرئيس السيسي، "اوعوا حد يزعل مني.. شيلوا الكلام ده وتتجاب هيئة قناة السويس وحاجات تانية.. كان فيه سفن غارقة منها سفينة أرز، ومنها بعض السفن التى تحوى متفجرات.. وعلشان يتعمل كده محتاجة فلوس وتبقا اسمها ميناء.. ودى خطوة من ألف خطوة".
وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه تم إضافة 18 كيلو متر أرصفة في الاسكندرية فى أقل من سنتين، معلقا: "الميناء اللى بيتكلم عليه الفريق كامل وأن احنا نضيف 18 كيلو أرصفة.. خلوا بالكم أقل من سنتين بتضغط على نفسك ومواردك علشان تعمل كده وتحط نفسك على خريطة لأن الدنيا بتتغير وبتخلق محاور ..ومن حق الناس تستفيد من موقعها وقدراتها".
وأضاف الرئيس السيسي، "طيب هنعقد من غير ما نتحرك ونسيب بلدنا..لازم نقول ليه ونشير ان 25 سنة مزودناش .. طيب في عمر الدول حجم التطور يقعد 25 سنة؟ طيب كامل قالي ايه زودنا 4 مليون متر..كام منهم على البحر؟..الحتة دي مكنتش موجودة قبل كده خالص..طيب بكام المتر؟ .. لا يقل عن 3 – 4 آلاف دولار..دي اللى الكراكات والعربيات شالته وجابته هنا بدل ما نرميه في عمق البحر الأحمر
وأكد الرئيس السيسي أن ما تفعله الدولة من تنمية يستهدف أولاد وأحفاد المصريين، مؤكدا بقوله:"الناس اللى فى مصر لازم تعرف إن هو ده المستقبل..كان فيه شاب في البحيرة إمبارح بيقولي عاوز أطمن على بكره بتاعي ..صحيح !!!..كل اللى بنعمله مش علشانا إحنا ..علشان ولاد مصر وأحفادهم".
طمأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سكان الميناء القديم في العريش، قائلا: "في العريش في الميناء القديم ، علشان أعمل المثلث ده ألاقي فيه ظهير وناس موجوده فنعوضها ، وبقولهم وهما سامعيني "احنا مش بنعمل ده ضدكم .. احنا بنعمل ده لأجل بلدنا ولأجلكم ..وعلشان تلاقوا شغل ليكم ولأولادكم ومستقبل يليق بالعريش وكل سيناء".
وعن موضوع اليخوت، أضاف الرئيس السيسي خلال افتتاح محطة تحيا مصر بالإسكندرية: "الناس فاكره إن موضوع اليخوت ترف ..موجود في البحر المتوسط 500 ألف يخت حصتنا فيهم مش عاوز أقول مفيش ..لكن فيه دول تانية بتاخد 30 % منها. وده حقهم .. اللى يشتغل ياخد واللى ميتغلش وينام خليه نايم بقا".
تابع الرئيس: "علشان تعمل ده كان مدة تصديق اليخت قبل كده في مصر 28 يوم قلتلهم 30 دقيقة زى العالم ..علشان إيه؟ انتوا بتتكلموا علي تشغيل ناس إذا مكنش عندك 20 – 30 مارينا على أفضل المستويات وتديلوا نفس الاشتراطات في أى دولة في العالم هتاخد إزاى وتدرب وتعلم ناس مكنتش عندها الخبرة اللازمة في الموضوع ده".
وشاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيلما تسجيليا بعنوان "بوابات الخير" وذلك خلال افتتاحه محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية.
وتعد المحطة من أهم مشروعات تطوير الموانئ البحرية مشروع إنشاء محطة تحيا مصر متعددة الأغراض على الأرصفة 55-62 بميناء الإسكندرية حيث بدأ التحدى الكبير فى الربع الأول من عام 2020 مع بداية جائحة كورونا وعلى الرغم من القيود التى فرضتها الجانحة بدأت أعمال إنشاء المحطة بنقل كمية 12 مليون متر مكعب من الرمال النظيفة الصالحة من داخل البحر بواسطة الكراكات العملاقة لإنشاء المحطة التى تتراوح أعماقها من 14 إلى 17.5 متر وتمثل اليابسة فيها نسبة 15% من إجمالى مساحة المحطة وقد استغرقت مدة الردم 10 أشهر.
بعد مرحلة الردم بدأت أعمال تحسين التربة ثم أعقبها أعمال إنشاء العناصر الرأسية والأرصفة وقد استغرقت أعمال إنشاء البنية التحتية قرابة 24 شهر لتبدأ رحلة إنشاء المرافق والمبانى وعلى التوازى مع ذلك تم التعاقد على شراء كافة المعدات الثقيلة للمحطة من أوناش الرصيف العملاقة وأوناش الساحات.
كما تم وضع عدة معايير وأسس لاختيار مشغل عالمى متخصص فى مجال إدارة وتشغيل المحطات المتعددة حيث فازت شركة الخطوط الملاحية الفرنسية CMA-CGM والتى قامت بعمل شراكة مع شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض حيث تم إنشاء شركة تحيا مصر TMT لإدارة وتشغيل المحطة والتى أشرفت على إعداد وتجهيز المحطة للتشغيل وتدبير معدات ذات مواصفات فنية عالية وهى الأولى من نوعها فى مصر حتى تتواكب مع التطور الهائل فى أبعاد ومواصفات السفن.
