عانت بحيرة المنزلة شمال محافظة الدقهلية، والتى تطل على أربعة محافظات من الإهمال لفترة كبيرة، حتى أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية توجيهاته بتطوير كافة البحيرات الطبيعية وفى مقدمتها بحيرة المنزلة التى تعد من أكبر البحيرات الطبيعية فى مصر والتى تبلغ مساحتها 250 الف فدان تقريباً
وكانت تعانى البحيرة قبل قرار التطهير والتطوير من مشاكل بيئية مثل القمامة، والتلوث المنصب من مصرف بحر البقر، وانسداد البواغيز، ونفايات المصانع" وأمنية كبيرة أدت إلى انهيار اقتصادى للمنطقة فى العقود الأخيرة
وتعد بحيرة المنزلة إحدى أكبر وأهم البحيرات الطبيعية الداخلية فى مصر وأخصبها، وتطل عليها أربع محافظات هى "الدقهلية، بورسعيد، دمياط، الشرقية"، وهى تتصل بقناة السويس من خلال بوغاز يحد بورسعيد من الجنوب ويسمى "قناة الاتصال" ويصلها بالبحر الأبيض المتوسط بوغازى "الجميل"، وقد اتخذت الدولة خطوات جادة فى مشروع تطوير بحيرة المنزلة وتحقيق أقصى استفادة منها ومنع أى تعديات على المسطح المائى تحت أى مسمى، وبسط يد الدولة على كامل المسطح وفتحه أمام الصيادين للصيد الحر، لتعود إلى سابق عهدها فى كونها كنز من كنور مصر فى كونها أهم مصادر الثروة السمكية.
خطوات تطوير البحيرة بدأت بإنشاء طريق دائرى حول البحيرة ليكون مثل حزاما لها يمنع أى تعدٍ عليها فيما بعد، ثم تمت دراسة معوقات تنفيذ الطريق من البيوت المبنية فى حرم الطرق، فضلا عن مواصلة أعمال التطهير والتكريك وإزالة التعديات على البحيرة وخاصة المزارع السمكية المخالفة.
وتحدد مسار الطريق الدائرى الذى تم إنشاؤه على بحيرة المنزلة لوقف أى تعديات على شاطئ البحيرة والذى يربط بين خمس محافظات هى الدقهلية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والشرقية ) وتمت أعمال الرصف بعد الانتهاء من تدبيش الطريق من الجانبين لحمايته وليكون رابط بين مدينة المطرية ومحافظة بورسعيد فى مدة لا تتعدى 30 دقيقة، ليتحول إلى شريان مرورى يربط 5 محافظات ببعضها البعض ويقتصر وقت الانتقال بينهما إلى اقصر وقت ممكن
