رصد موقع "برلماني"، المتخصص فى الشأن التشريعى والنيابى، فى تقرير له تحت عنوان "اللعب بالبيضة والحجر v.s القانون"، استعرض خلاله الأزمة الدائره حول اعتراف المنتج أحمد الزواوى بتعجيز الفنانة فيفى عبده بسبب المشاكل المالية الواقعة بينهما، ورأى التشريعات العربية في التصدي للسحر والشعوذة، خاصة وأن المشرع المصرى لم يتطرق للظاهرة والتكييف القانوني لها يكون "جريمة نصب"، رغم وجود تشريعات عربية عاقبة من يقدم على أعمال السحر بالحبس ودول عربية أخرى عاقبته بالغرامة.
ففى غضون 24 يناير عام 2022 نظم مركز الأزهر العالمي للفلك التابع لمجمع البحوث الإسلامية، الملتقى الثقافي العلمي الأول تحت عنوان "صناعة التنجيم والتطرف الفكري.. الأبراج والتنجيم بين العرف والشرع والفلك"، وجاءت توصيات المؤتمر على ضرورة سن القوانين والتشريعات التي تحد من ظاهرة التنجيم وأثرها السلبي على استقرار المجتمعات، مع ضرورة أن تولي المؤسسات الدينية والمجتمعية اهتماما بالغا بظاهرة التنجيم من حيث أسبابها وآثارها وطرق معالجتها، وذلك من خلال الدراسات والبحوث العلمية المحكمة، وذلك استنادا العبارة الشهيرة: "كذب المنجمون ولو صدقوا" وهم المنجمين والعرافين والكهنة حتى لو اتخذ شكل العلم لتزييف وعى الأمة والمجتمعات.
وفى غضون يوليو 2022 ناقشت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، مشروع قانون أحاله المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة الختامية في دور الانعقاد الثاني العادي للفصل التشريعي الثاني، مُقدم من النائبة دعاء عريبي و"60" نائبًا - أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس - بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، وذلك بهدف تغليظ العقوبة لردع القائمين على جريمة النصب والاستيلاء على أموال الغير وجرائم السحر والشعوذة، نظرًا لكثرة جرائم النصب والاستيلاء على أموال الغير وسلب أموالهم بطريق الاحتيال أو عن طريق اتخاذ أسماء كاذبة أو صفات وهمية في المجتمع وهو ما يحتم القيام بالواجب التشريعي بتعديل نص المادة 336 عقوبات وتغليظ العقوبة لردع القائمين بتلك الجريمة والحد من تلك الظاهرة.
وفى التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية فى غاية الأهمية تتعلق بالعقوبة المقررة لأعمال السحر والشعوذة، و"التنجيم والكهانة والعرافة" التى تستخدم بشكل كبير في العالم وبالأخص فى الوطن العربى، خاصة بعد الأزمة بين الفنانة فيفى عبده والمنتج أحمد الزواوى، ودور التشريعات العربية وعلى رأسها مصر حيث يمس "التنجيم والكهانة" قضية حياتية شغل بها كثير من الناس دون وعي أو إدراك لخطورة هذه القضية، فقضية التنجيم اليوم اقتحمت كثيرا من البيوت عبر وسائل الإعلام المختلفة، التي تروج لظاهرة التنجيم ومعرفة المستقبل، لاستقطاب أكبر عدد من المتابعين لبرامجها، ولزيادة أرباحها، بعيدا عن قانون الإيمان، وميزان القيم والأخلاق، وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة