يعاني البعض من عدم توفر الوقت الكافي لممارسة الرياضة خلال أيام العمل، لذلك تصبح عطلة نهاية الأسبوع الملاذ الوحيد من أجل حرق الدهون، لكن هل يكفي هذا الأمر أم أن الفائدة ستبقى ضئيلة كما يجادل البعض؟
حسب ما ذكرته دويتشة فيلة يؤكد الباحثون أهمية ممارسة الرياضة بانتظام، ويوصي الأطباء بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة أسبوعياً للبالغين، أو بدلاً من ذلك 75 دقيقة من التمارين المجهدة للجسم.
تمت مقارنة الأنشطة الرياضية للمشاركين في الدراسة مع الوفيات وأسباب الوفاة مثل مرض السكري أو السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية وبحثت دراسة فيما إذا كان يمكن ببساطة تعويض الرياضات "الفائتة" في عطلات نهاية الأسبوع.
النتيجة جاءت مبشرة، إذ أن الباحثون وجدوا أنه لا يوجد فرق كبير على الصحة بين من يمارس خلال أيام الأسبوع، وبين من يمارسها خلال عطلة نهاية الأسبوع، بيد أنه من المهم التركيز على ضرورة انتظام النشاط وجعله عادة للجسم وبالتالي يمكن أن تكون جلسات التدريب قصيرة وموزعة أم طويلة وفي عطلة نهاية الأسبوع وكلا الحالتين كان أفضل بكثير ممن لم يمارسوا الرياضة أبداً.
وبحسب موقع "فت فور فن" الألماني والذي نشر عن الدراسة يمكنك البدء بدمج الأنشطة الرياضية المنتظمة في روتينك اليومي، و يمكن أن يشمل ذلك الجري، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، أو تمارين اللياقة البدنية في المنزل اختر رياضة تستمتع بها ويمكنك دمجها بسهولة في حياتك اليومية.
خيار آخر هو الانضمام إلى ناد رياضي أو مجموعة تمارس الرياضة التي تريدها. هذا لا يوفر فقط الفرصة لممارسة بالرياضة، ولكن أيضاً لإجراء اتصالات اجتماعية والبقاء متحفزاً.
إذا كانت لديك أهداف محددة أو تفضل الاهتمام الفردي، فقد يكون العمل مع مدرب شخصي منطقياً يمكن للمدرب الشخصي وضع خطة تدريب مصممة خصيصاً لك ودعمك في تقدمك.
إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة في نهاية الأسبوع فتذكر أنه من المهم تعويض الأوقات الفائتة، بمعنى أن تكون مدة ممارسة الرياضة أطول قليلاً. كما أنه من المهم ان تبدأ بداية بطيئة ولا تتجه للجري مباشرة، فالجسم يحتاج إلى فترة أطول حين تكون فترات الرياضة متباعدة، والجري مباشرة سيشعرك بالتعب السريع، وسيمنعك من الاستمرار من الضروري التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب في حال كانت هناك مشاكل صحية، بعض الأمراض تتطلب تعاملاً خاصاً وتكون عادة بإشراف صحي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة