مش آخر المطاف.. نصائح لدعم طالب الثانوى "لو مادخلتش الكلية اللى انت بتحبها"

الجمعة، 18 أغسطس 2023 02:00 م
مش آخر المطاف.. نصائح لدعم طالب الثانوى "لو مادخلتش الكلية اللى انت بتحبها" نصائح لدعم طالب الثانوى
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يجتهد طالب الثانوية العامة طوال العام الدراسى حتى يحصل على المجموع الذى يساعده على تحقيقه حلمه وهو الالتحاق بالكلية التي يتمناها منذ طفولته، لكنه يفاجأ بعد حصوله على المجموع واختياره للكلية المنشودة ولكنه يصاب بخيبة أمل عند إعلان نتيجة التنسيق و يكتشف إن مجموعه لم يؤهله للالتحاق بالكلية، وهنا يصاب بالإحباط الذى قد يجعله يرفض الالتحاق بأى كلية أخرى وهنا يأتي دور عائلته في مساندته ولتحقيق ذلك نستعرض في التقرير نصائح يجب تطبيقها لمواساة الطالب ودفعه للأمام في مستقبله، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "metro" البريطانية.

 

نصائح لمساعدة الطالب بقبول نتيجة التنسيق

النتيجة مش آخر المطاف
 

يجب على الوالدين أن يجلسا مع ابنهما ويذكرانه بأن نتيجة التنسيق ليست هي نهاية المطاف في مستقبله، أو هي التي تحدد قيمته ونجاحه ولكن عليه أن يراجع نفسه ويختار كلية أخرى يستطيع من خلال تحقيق ذاته ولا يستسلم للفشل.

دعم طالب الثانوية
دعم طالب الثانوية

 

نسيان الماضى

يجب على الوالدين أيضاً أن ينصحان ابنهما بنسيان الماضى والنظر للمستقبل حتى لا يخسره أيضاً، وأن يعمل بجد ويجتهد في تحقيق التفوق في الكلية التي اختارها له التنسيق ويسعى لتحقيق أعلى الدرجات حتى يعمل بها كمدرس جامعى ويصبح له شأن في المجتمع.

مساعدة طالبة ثانوى لتخطى نتيجة التنسيق
مساعدة طالبة ثانوى لتخطى نتيجة التنسيق

 

التعبير عن مشاعر السلبية

ينصح بإنشاء مساحة آمنة للطالب حتى يعبر عن مشاعره سواء شعوره بخيبة الأمل أو الإحباط وعدم الراحة وذلك دون الحكم عليه أن نقده ولكن يجب دعمه وتشجيعه على التخلص من هذه المشاعر السلبية وتخطيها وأن ما حدث ما هو إلا عقبة يجب أن يتغلب عليها.

نصائح لمساعدة طالب الثانوية العامة
نصائح لمساعدة طالب الثانوية العامة

 

ذكره بأنه شخص ناجح

يجب تذكير الطالب بأن الإنجازات الأكاديمية ليست سوى جانب واحد من جوانب الحياة و تشجيعه على استكشاف شغفه واهتماماته خارج التعليم، والتأكيد على ضرورة تطوير نفسه والابتكار في مجالات أخرى غير الدراسة مثل الرياضة أو الفن بكافة أنواعه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة