القمة الثلاثية بين أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان تثير بعض القلق فى بكين وبايدن ينفى أى تناول للشأن الصينى خلال القمة، ومناوشات الحرب بين موسكو وكييف مستمرة سواء على مستوى المعارك العسكرية أو الساحة الدولية.
أوكرانيا تنفق ما يقرب من 60% من ميزانيتها على الدفاع هذا العام
أعلنت وزارة المالية الأوكرانية اليوم الجمعة أن كييف أنفقت ما يقرب من 60% من ميزانيتها على الدفاع حتى الآن من العام الجاري.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن الوزارة أنه فى الفترة من يناير إلى يوليو 2023، بلغ إجمالى نفقات الصندوق العام لميزانية الدولة على قطاعى الأمن والدفاع 969.2 مليار هريفنا بما يعادل 26 مليار و248 مليونا و620 ألف دولار أمريكي.
وتابع بقوله: "للأشهر السبعة الأولى من هذا العام، بلغ إجمالى نفقات الصندوق العام لميزانية الدولة على قطاع الأمن والدفاع 969.2 مليار هريفنا أو 59.1٪ من المجموع الكلي.. وفى يوليو فقط 150.2 مليار هريفنا".
وتلاحظ وزارة المالية أن الأموال وجهت إلى الدعم المالى للأفراد العسكريين وضباط الشرطة وشراء المعدات العسكرية الخاصة والأسلحة والذخيرة ومنتجات الدفاع ومعدات الحماية الشخصية والوقود والغذاء والرعاية الطبية وأنواع أخرى نفقات ضمان أنشطة الهيئات والتشكيلات ذات الصلة.
الحرب الأوكرانية
موسكو تفرض عقوبات على المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية ونائب وزير الدفاع البريطانى
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، فرض عقوبات على نائب وزير الدفاع البريطانى والمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية بشأن مسألة "مذكرة الاعتقال بحق القيادة الروسية".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية، مساء اليوم الجمعة، عن بيان للخارجية الروسية قوله: "إنه ردًا على تنفيذ لندن الصارم لمسار معاد لروسيا، يتم فى إطاره تطبيق آلية العقوبات أحادية الجانب ضد مواطنى بلدنا والعاملين الاقتصاديين المحليين، تم اتخاذ قرار لتوسيع قائمة العقوبات الروسية، من خلال ضم ممثلين عن المؤسسة السياسية ووكالات إنفاذ القانون والمهنيين فى المجتمع القانونى والهيئة الصحفية لبريطانيا بمجموع 54 شخصًا".
وتشمل القائمة المحدثة: "لوسى فريزر، وزير الثقافة والإعلام والرياضة البريطاني، الذى يضغط بنشاط من أجل عزل الرياضة الدولية عن روسيا، وأنابيل جولدي، نائبة وزير الدفاع فى بريطانيا، المسؤولة عن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، بما فى ذلك قذائف اليورانيوم المنضب".
بالإضافة إلى ذلك، تشمل قائمة العقوبات أيضًا المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية، البريطانى كريم أحمد خان، الذى شارك فى إصدار "مذكرة اعتقال" بحق القيادة الروسية.
ووسعت موسكو، لتشمل 54 شخصًا، بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج عدد من الصحفيين من "بى بى سي"، و"الجارديان"، و"ديلى تلجراف" فى قوائم العقوبات الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أن هؤلاء الصحفيين متورطون فى اختلاق تشهير "معاد لروسيا" للترويج فى الفضاء الإعلامى وفى نشر معلومات كاذبة عن روسيا، وهم يسعون جاهدين لمنع وقمع محاولات تغطية الأحداث بشكل موضوعى فى أوكرانيا، للقضاء على علامات المعارضة باستخدام الأساليب التى وصفها جورج أورويل فى رواية "1984" ورواية "مزرعة الحيوان".
كما تتضمن قائمة المواطنين البريطانيين الذين لم يعد مسموحًا لهم بدخول روسيا الاتحادية، ممثلين عن قيادة وكالات العلاقات العامة المشاركة فى الأنشطة المناهضة لروسيا.
وقالت الخارجية الروسية: "نود التأكيد مرة أخرى على أن أى جهود من جانب لندن لزيادة تدوير دولاب الموازنة للعقوبات المناهضة لروسيا ستلقى رفضًا حاسمًا من جانبنا"، وسيتواصل العمل على توسيع "قائمة العقوبات" الروسية ردًا على إجراءات السلطات البريطانية.
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
بوتين: روسيا تمر بطريق صعب فى رحلتها للتطور
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن بلاده تمر بطريق معقد للغاية فى سبيلها للتنمية، وإن تعزيز النظام القضائى والقانونى هو أساس وجود الدولة.
وأوضح بوتين خلال اجتماعه مع رئيس المحكمة العليا الروسية فياتشيسلاف ليبيديف، وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم /الجمعة/ - "أن بلدنا يمر بطريق صعب للغاية فى تطوره وهو مسار معقد للغاية، وتعزيز النظام القضائى والنظام القانونى للبلد هو بالتأكيد الأساس ليس فقط للتنمية ولكن أيضا لوجود الدولة الروسية".
وأشار الرئيس الروسى إلى أن النظام القضائى "يتطور وفقا لاحتياجات الاقتصاد وأولا وقبل كل شيء مع احتياجات مواطنينا لحماية حقوقهم ومصالحهم القانونية".
وبعد الاستماع إلى تقرير رئيس المحكمة العليا الروسية بشأن إنشاء المحاكم فى دونيتسك وجمهوريات لوهانسك الشعبية وفى منطقتى خيرسون وزابوريجيا، أشار الرئيس بوتين إلى أن "هذا عنصر مهم للغاية" من جهود استعادة المناطق الجديدة.
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
بايدن: سيكون لدينا خط ساخن مع اليابان وكوريا الجنوبية لتنسيق الاستجابات للأزمات
قال الرئيس الأمريكى جو بايدن خلال لقائه مع نظيره الكورى الجنوبي ورئيس الوزراء اليابانى إن واشنطن أمام حقبة جديدة فى العلاقات مع اليابان وكوريا الجنوبية، بحسب سكاى نيوز.
ووصف بايدن اللقاء مع نظيره الكورى الجنوبى ورئيس الوزراء اليابانى بالكبير والمهم، وأكد بايدن أنه سيكون لدينا خط ساخن مع اليابان وكوريا الجنوبية لتنسيق الاستجابات للأزمات فى المنطقة.
وأكد الرئيس الأمريكى، جو بايدن، أن وقوف واشنطن وطوكيو وسول جنبا إلى جنب، سيجعل البلدان الثلاثة والعالم أكثر أمنا.
وفى افتتاح قمة جمعته فى منتجع كامب ديفيد، بكل من رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، والرئيس الكورى الجنوبى، يون سوك يول، وقال بايدن "بلداننا ستعمل كقوة خير فى منطقة المحيط الهادئ والعالم بشكل عام".
يذكرأن، الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وافقت على تعهد أمنى جديد يلزم الدول الثلاث بالتشاور مع بعضها البعض فى حالة حدوث أزمة أمنية أو تهديد فى المحيط الهادئ، وفقا لمسؤولين فى إدارة بايدن، وفقا للأسوشيتد برس.
من جانبه، قال الرئيس الكورى الجنوبى، يون سوك يول، إن هناك حاجة لتعزيز أسس التعاون بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وكان مستشار الأمن القومى الأمريكى، جيك سوليفان، قال فى وقت سابق، الجمعة، إن الشراكة بين أميركا واليابان وكوريا الجنوبية "ليست موجهة ضد أى أحد".
وفى تصريح صحفي، سبق انطلاق الاجتماع، وصف سوليفان القمة بـ"العهد الجديد".
وقال إن "قمة اليوم انطلاقة لعهد جديد بين أميركا واليابان وكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن العمليات الأمنية للدول الثلاث ستشهد زخما "وسيمتد هذا لسنوات طويلة" حسب قوله.
لكنه أكد فى المقابل أن الأمر لا يتعلق بإنشاء حلف عسكرى جديد وقال "ليس هناك ناتو جديد فى المحيط الهادى والشراكة بين الدول الثلاث ليست موجهة ضد أى أحد".
وفى سياق حديثه، كشف سوليفان أن روسيا كانت تسعى للحصول على معدات عسكرية من كوريا الشمالية خدمة لحربها فى أوكرانيا.
ثم أشار إلى أن "الاستخبارات الأمريكية تدقق بتمعن فى التعاون الروسى الكورى الشمالى فى مجال الصواريخ".
وهذه القمة، لم يكن بالإمكان تصورها حتى وقت قريب، وفق وكالة فرانس برس، وسط خلافات منذ عقود بين حليفى واشنطن، المرتبطين بمعاهدة، ويشكلان قاعدة لنحو 84.500 جندى أميركي، تتعلق بالاحتلال اليابانى لشبه الجزيرة الكورية فى الفترة 1910-1945.
وسيتفق بايدن، ويون، وفوميو كيشيدا، على خطة لسنوات عدة لإجراء تدريبات عسكرية منتظمة فى جميع المجالات، تذهب أبعد من تدريبات لمرة واحدة ردا على كوريا الشمالية، وسيعلنون عن "التزام للتشاور" فى حال نشوب أزمات، وفق سولفيان.
وبينما تعمل الولايات المتحدة عن كثب مع حليفيها، فإن المبادرات الجديدة تريد "أن يصبح هذا التعاون الثلاثى أعمق مع إعطائه المزيد من الطابع المؤسساتي"، حسبما قال سوليفان للصحافيين.
وسيتفق القادة على تشارك المعطيات فى الوقت الفعلى بشأن كوريا الشمالية وعقد اجتماعات قمة كل عام، بحسب مسؤولين.
الرئيس الأمريكى جو بايدن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة