أكد هانى أبو الفتوح الخبير المصرفى، أن دول مجموعة بريكس تمثل 40% من سكان العالم، وقوتها تنبع من أنها تشارك فى أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالى العالمى، موضحا أن هدف تجمع بريكس محاولة تأسيس أنظمة دفع جديدة وتشجيع الأعضاء على التخلي عن الاحتياطي النقدى الأجنبى من الدولار تدريجيا.
وأضاف هاني أبو الفتوح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن الدولار لا يزال في الوقت الحالي العملة الدولية الأولى في التعامل والاحتياطي، وبريكس تحاول تطوير نظام مالي عالمي بعيد عن الدولار وتحاول زيادة التجارة البينية بين الاعضاء باستخدام العملة المحلية.
وأوضح، أن تطبيق سياسات بريكس فيما يتعلق بالتخلي عن الدولار ستأخذ وقت لا يقل عن عشر سنوات حتى نشعر بتنافس مع الدولار الامريكي وتشكيل ثقل في النظام العالمي، مضيفا: "تأثير انضمام مصر لقمة بريكس سيكون في المدى المتوسط لأننا بنغير البنية التحتية التكنولوجية المالية وفي تعقيدات مالية وتشريعية تأخذ وقت كبير، والأمر مترتب على ما نصدره وما سنستورده من تكتل بريكس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة